قالالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يوجد أي تناقض بين العقل والشرع الحنيف ، منوهًا بأنه إذا كان هناك تناقض فهناك خطأ في الاستدلال.
اقرأ أيضًا..
وأوضح «الجندى»خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليومالأحد، أنوجود تناقض بين آية قرآنية وحديث نبوي صحيح يعني أن هناك خطأ في منهجية التفكير العقلي المتبعة لتفسير النص الشرعي.
وأكد أن الدليل الشرعي لا يصلح دليل في ذاته وإنما يصلح دليل في فهم العقل له، مشددًا على أن اختلاف العلماء ليس حول الدليل الشرعي فهو ثابت لا خلاف عليه ولا ينكره منكر، إنما الاختلاف حول مفهوم الدليل وهذا ما يسمى الدليل الفقهي.
وتابع: فالله سبحانه وتعالى يقول: «ٱلطَّلَٰاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍۢ»، فطلقتان إمساك بمعروف والثالثة تسريح بإحسان، مشيرًا إلى أن الطلاق يقع حال استيفاء أركانه من سببية وشرطية ومانعية.
واستدل على ذلك بمن قام بأداء صلاة العصر صلاة مكتملة الأركان ولكن قبل آذان العصر، فهذه الصلاة غير صحيحة؛ لكونه لم يتحقق سبب لصلاة العصر وهو الآذان، مشددًا على أن المرأة حال تطهرت وتوجهت للقبلة ومتسترة وأدت الصلاة عقب آذان العصر، ولكنها حائض وتعلم ذلك فصلاتها غير صحيحة لعدم تحقق الشرطية.
وقال «الجندى»، إنهارحمة الله عليها رحمة واسعة، كان يعرف عنها شخصيًا أنها كانت صالحة ومُصلية وعابدة لربها، وكانت معتمرة متصدقة مخلصة للذين من حولها.
وتابع: رحمة الله عليها رحمة واسعة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحول معاناتها في مرضها الذي كانت فيه قبل وفاته إلى رحمة لها في قبرها ونورًا ساطعًا لها يوم تلقى الله وشفاعة بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة.