قالت قناة "العربية" اليوم الأحد، إن منسوب مياه نهر الفرات في سوريا استمر في التراجع للأسبوع الثاني على التوالي وهو ما يشير إلى أن تركيا عازمة على خفض حصة سوريا المتفق عليها بين الدولتين.
وأوضحت القناة أن تراجع المنسوب أدى إلى توقف وتراجع إنتاجية الطاقة الكهربائية التي تغذي مدن شمال البلاد، إضافة إلى توقف نحو ٢٠ مضخة لمياه الشرب وسط شكاوى من الفلاحين من تهديد المحاصيل الزراعية الصيفية خاصة القطن جراء تراجع التدفق المائي وهو ما ينذر وفق مسؤولين أكراد بحدوث كارثة إنسانية.
يذكر أن الإدارة العامة للسدود لدى "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا كانت حذرت قبل أيام من كارثة بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وقالت إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات، بسبب الانخفاض الكبير في منسوب المياه.
كما حملت الحكومة التركية مسئولية قطع المياه عن المنطقة، وأوضحت أن "الوارد المائي لنهر الفرات من قبل تركيا بلغ أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليًا".
وأشارت إلى أن منسوب بحيرة "سد تشرين" بلغ 322.30 متر مكعب، ومنسوب بحيرة الفرات لـ(سد الطبقة) بلغ 301.27 متر مكعب، وهو منسوب منخفض جدًا قياسًا مع هذه الفترة من كل عام".