وسط تحذيرات من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إسرائيل، اتخذت لجنة الكنيست المعنية بمكافحة الوباء عدة إجراءات ومزيدا من القيود للحد من تفشي العدوى.
وقررت اللجنة الحد من التجمعات في القاعات والحانات والنوادي بما لا يزيد عن 50 شخصا، بعد تأكيد مسؤولي الصحة أن إسرائيل في خضم موجة ثانية من فيروس كورونا، قد تكون "أكثر صعوبة وخطورة" من الأولى، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
اقرأ أيضا:
وأبلغ نائب وزير الصحة الإسرائيلي يوآف كيش لجنة الكنيست ، المكلفة بمكافحة الأزمة أن إسرائيل تشن "حرب استنزاف" ضد الفيروس.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن نسبة حالات الإصابة المؤكدة في البلاد تشهد زيادة حادة، مضيفا أنه يجب العمل على الحد من التجمعات الكبيرة.
وأشار إلى أن الهدف من القيود التي يتم فرضها هو منع الإغلاق بشكل كامل، وتابع قائلا "إذا لم نتخذ هذه الخطوات الهامة اليوم.. فسوف ندفع ثمنا باهظا من خلال صحتنا واقتصادنا".
من جانبه أبلغ الخبير إيلي واكسمان رئيس فريق الخبراء الذي يقدم المشورة لمجلس الأمن القومي، الحكومة الإسرائيلية بأنه إذا لم يتم فرض قيود صارمة على الحركة قريبا، سيكون عدد المصابين بكورونا خلال أسبوعين مرتفعا للغاية، وبالتالي سيصبح إغلاق البلاد بشكل كامل أمرا حتميا.
ونصح الخبراء الحكومة باتخاذ إجراءات بإغلاق الشواطئ والحدائق العامة، مؤكدين "حيثما توجد تجمعات يكون هناك خطر".
ونقلت الصحيفة عن أحد الوزراء قوله إنه سيتم إغلاق المطاعم وغيره من الأماكن بالطبع، معلنا نية الحكومة فرض قيود صارمة.
من جانبه قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تشهد حالة طوارئ وتتعرض لهجمة جديدة من وباء كورونا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية.
وارتفع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 29366 حالة إصابة و330 حالة وفاة، حيث سجلت إسرائيل أكثر من مرة مؤخرا زيادة يومية بواقع 1000 حالة.