كشفت فتحية شعبان، ممرضة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، تفاصيل جديدة عن رحلة "الجداوي" داخل عزلها بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بمحافظة الإسماعيلية والمخصصة لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد.
وارتبطت فتحية مع "الجداوي" بعلاقة حب متبادلة، جعلت الفنانة الراحلة تطلبها بالاسم لتجالسها وتمرضها، وهو نفس الشعور الذي دفع الأخرى للمشاركة في غسلها وتكفينها، لنقلها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بالبساتين.
وقالت فتحية لـ"صدى البلد"، إنه قبل فقدان "الجداوي" الوعي ووضعها على أنبوبة حنجرية، كانت تطلب منها تشغيل إذاعة القرآن الكريم وتسمعها تردد الاستغفار والأذكار والأدعية وتراها ترفع إصبعها لتردد الشهادة.
وأضافت: "تم تخديرها ووضعها على أنبوبة حنجرية منذ ١٠ أيام، فقدت خلالها الوعي، وساءت الحالة الصحية بشكل ملحوظ، حيث انخفض مستوى الأكسجين في الدم، ثم وفاتها اليوم، الأحد".
وأوضحت أن آخر المكالمات الهاتفية التي أجرتها قبل فقدان الوعي، كانت تجريها لبنتها الوحيدة أميرة وزوجها وحفيدتها وكانت تحرص على رؤيتها للاطمئنان عليهما من خلال الفيديو كول.
اقرأ أيضا: