قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم استعمال الكحول في الأدوية .. دار الإفتاء ترد .. فيديو

حكم استعمال الكحول في الأدوية.. دار الإفتاء ترد
حكم استعمال الكحول في الأدوية.. دار الإفتاء ترد

حكم استعمال الحكول في الأدوية، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على قناتها الرسمية بموقع « يوتيوب».

وقال « وسام»إن الحكول في الأدوية ليس خمرًا يؤدي إلى الإسكار، كما أنه يكونبنسب قليلة جدًا،لغرض تخفيف الألم وما يشبه ذلك،إلى جانب أنه يكون هناك استحالة في كونالحكول مستكراُ مع التحول الكيميائي.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاءأن هذه المادة تكون بنسبة قليلة بحيث أن الكثير منها لا يؤدي إلى الإسكار، لافتًا أن المريضمأمور من الطبيب أن اخذ جرعة قليلة، كما أنه في الغالب يكون دواء موضوعيًا، فلا حرج منه.


حكم استخدام الحكول في الأدوية:

أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للمريض استخدام الأدوية المشتملة على نسبة قليلة من الكحول.

وأوضح «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن معظم أدوية الكُحة فيها نسبة قليلة، وهذا ضروري للعلاج، وأجازته وزارة الصحة، فهو صحيح ولا شيء فيه.


حكم الحكول في الأدوية:

وورد إلىدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هلالكحولوالمطهرات تبطل الوضوء في ظل أزمة كورونا؟

وقالت دار الإفتاء، إنالكحول أوالمطهراتليست نجسة وتختلف عن الخمر، وأفتت دار الإفتاء وقبلها علماء مصر، بأن هذا الكحول ليس خمرا وإن كان من مكونات الخمر، فهو منظف ومطهر ويحتاج إليه في سد الجروح والعمليات فهو عكس النجاسة.


جدير بالذكر أنه جاء في القرار رقم: (24) (11/3) لمجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ما يأتي: «للمريض المسلم تناول الأدوية المشتملة على نسبة من الكحول إذا لم يتيسر دواء خال منها، ووصف ذلك الدواء طبيب ثقة أمين في مهنته».

وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة، في دورته السادسة عشرة، أنه يجوز استعمال الأدوية المشتملة على الكحول بنسب مستهلكة تقتضيها الصناعة الدوائية التي لا بديل عنها، بشرط أن يصفها طبيب عدل، كما يجوز استعمال الكحول مطهرًا خارجيًّا للجروح، وقاتلًا للجراثيم، وفي الكريمات والدهون الخارجية.