"أحمد بسام زكي"، شاب مصري أصبح تريند عبر فضاء مواقع التواصل الإجتماعي، ليرتبط اسمه بالمتحرش والمغتصب، لارتكابه عده جرائم جنسية وتحرش وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على ضحايا من الفتيات بمختلف الأعمار.
فجرت عدد من الفتيات قضية المتحرش "احمد بسام زكي، بعد أن حكين ما تعرضن له على يد الشاب الذي كان يبتز الفتيات بعد الاعتداء عليهن بشكل وحشي وصل إلى تسبب في مشاكل عضوية ونفسية، بحسب روايات بعض الفتيات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
يقال بحسب ما هو متداول إن الشاب المتحرش، درس في احدى المدارس الدولية، ومن ثم بالجامعة الأمريكية، لكنه لم يتخرج فيها، ثم نقل للدراسة باحدى الجامعات ببرشلونة، وأنه يعرف عنه استغلال الفتيات واستدراجهن لتحرش بهن أو الاعتداء عليهن جنسيا، وفقا للروايات المتداولة عنه.
أثارت قصة الشاب المتحرش، ضجة هائلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصلت إلى تدشين صفحة خاصة به، لتروي ضحايا الشاب معاناتهن مع التحرش والاغتصاب الذي تعرضن له من قبل الشاب " احمد بسام زكي".
وبعد هذه الضجة اصدر النائب العام، بيانا بشأن هذه القضية الخطيرة، قال فيهه ان "وحدة الرصد والتحليل" بـ"إدارة البيان بمكتب النائب العام"، تابعت عن كَثَب خلال الأيام المنقضية وحتى تاريخه ما تداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مَن يدعى «أحمد بسام زكي» وتعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه، وتتخذ الوحدة إجراءاتها بالفحص والرصد والتحليل تمهيدًا لعرض الأمر على السيد المستشار "النائب العام" لاتخاذ ما يلزم قانونًا.
وفي تسارع لوتيرة القضية، أعلنت الجهات الأمنية منذ ساعات القبض على الشاب المتحرش للتحقيق معه بخصوص الوقائع الاغتصاب و التحرش التي تم رصدها بشأنه في الآونة الأخيرة.
رؤية كافة الأطراف وأصحاب الادعاءات بالتحرش هو ما يقول بشأنه الدكتور جمال فرويز،استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية، لافتا أنه لا يمكن التعرف على حالة الشاب النفسية إلا من خلال سماع كافة الأطراف لتحليل هذه القضية بشكل دقيق وصحيح.
ويوضح الدكتور جمال فرويز خلال حديثه لموقع صدى البلد، أن التحليل المبدئي لحالة الشاب، توضح أنه يعاني من اضطراب نفسي جنسي، مشيرا إلى أن هذا الاضطراب له شقان نفسي وفسيولوجي.
أقرأ أيضا:
فى واقعة ضحايا التحرش والاغتصاب.. النائب العام: لم نتلق أية شكاوى أو بلاغات رسمية إلا من فتاة واحدة
محدش يقول حرام مستقبله.. فنانة تروي تجربتها مع أحمد بسام زكي
وشرح استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية، أن الاضطراب العضوي أو الفسيولوجي يكون ناتجا عن ورم في صدغ المخ، مما يسبب لأصحاب هذه الحالات اضطرابات نفسية جنسية وهلاوس وتخيلات سمعية وبصرية تدفعه إلى ارتكاب جرائم تحرش واغتصاب بعض الأحيان.
وتابع الدكتور جمال فرويز، أن الاضطراب النفسي أو السيكولوجي، يكون ناتجا عن أزمة نفسية مر بها هذا الشخص في صغره مثل الاعتداء عليه جنسيا أو رأي شيئا لم يره في طفولته أو لأسباب اخرى، لافتا إلى أنه لابد أن يخضع أصحاب هذه الحالات إلى الفحص النفسي لمعرفة الأسباب والدوافع لارتكاب هذه الجرائم والافعال.
وأشار استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية، إلى أنه لابد من إجراء اشعّة على المخ للتأكد أن أصحاب هذه الحالات، لا يعانون من ورم يؤثر على مخ الشخص وتصرفاته النفسية وهؤلاء الأشخاص لا تحسب عليهم تصرفاتهم لمعاناتهم من مرض عضوي يدفعهم لارتكاب هذه الأفعال، دون وعي.