قال النائب أحمد فؤاد اباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إن نهاية النظام التركى الارهابى ممثلا فى سلطان الدم والارهاب رجب طيب أردوغان اقتربت بعد الاتهامات المباشرة الموجهة له من المعارضة الوطنية التركية وتأكيدها بأن اردوغان نهب أموال تركيا وأكل حقوق الأيتام.
وأشاد "أباظة"،فى بيان أصدره اليوم، بتأكيد زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نهب تركيا وانتزع حقوق اليتامى وأن أردوغان ومن حوله قالوا إنهم سينتجون سيارة محلية الصنع وذهب أحد وزرائهم في عام 2016 إلى شركة سويدية واشترى منها نموذجًا مبدئيًا لسيارة، أحضروه وعرضوه وقالوا إننا سننتج سيارة محلية الصنع.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن زعيم المعارضة التركية تساءل قائلا: "هل تعلمون أن التكلفة المالية التي دفعوها مقابل هذا النموذج؟ إنها تقدر بنحو 40 مليون يورو وهذا النموذج في المخزن كما تساءل أين الـ40 مليون يورو أين حق اليتيم؟ هل لدى هؤلاء دين؟ هل لديهم إيمان؟
ووجه النائب أحمد فؤاد اباظة التحية والتقدير لزعيم المعارضة التركية على تساؤلاته التى قال فيها : هل لديهم أخلاق؟ بأي مفهوم يدير هؤلاء الدولة؟ تأخذ 40 مليون يورو من لحم الفقير وبالطبع لن ننسى من أخد الرشوة التي كانت بقيمة 500 ألف ليرة جميعهم يصمتون الآن لأن جميعهم شركاء في تلك الرشوة فإذا كنت شريك في الرشوة حينها لا يصدر صوتك فتلقون القبض على رئيس بلدية بوردور لأنه يوزع الكمامات وتمسحون على ظهر رجل أخذ رشوة بـ500 ألف ليرة وستقولون على هذا أنا أحكم جمهورية تركيا لا يا أخي، جمهورية تركيا لا تحكم ولكنها تُسلب الدولة تُسلب.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة ان هذه التصريحات والتساؤلات من زعيم المعارضة التركية،تعكس أن تركيا أصبحت عزبة للنظام التركى الارهابى يفعل فيها مايشاء لأنه نظام دموى وديكتاتوري،وحول تركيا لسجن كبير لكل من يعارض سياسيات هذا السطان الارهابى المهووس.
وأشار إلى أنه وفى القريب العاجل سيسقط نظام اردوغان وستعلن تركيا عن كوارث وخطايا أردوغان وستؤكد أمام العالم كله تخليها عن جميع سياسات نظام اردوغان وتحويل كل من ايدوا سياساته من رموز هذا النظام الدموي إلى المحاكمات العاجلة وسوف تقوم تركيا بعد سقوط نظام اردوغان بتسليم جميع الارهابيين الذين استعان بهم اردوغان داخل تركيا الى دولهم لمحاكمتهم على كل أعمالهم الارهابية والاجرامية التى ارتكبوها.