قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إن التحرش لا يقتصر على فترة زمنية معينة فيعتبر من العادات السيئة الموجودة على مر العصور ومنذ سنين، وقد يكون تحرش لفظى من خلال بعض الكلمات والعبارات أو تحرش معنوى أو بصرى أو تتبعي من خلال الموبايلات.
وأضاف استشارى الصحة النفسية فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأثير التحرش الجنسي على الفتيات يكون له مجموعة من الآثار النفسية يكون بعضها جسمى والبعض الآخر نفسي الذى يكون آثاره أطول فى الفترة النفسية لكى تتخلص منها.
أشار وليد هندى، إلى أن هناك أثار جمسية تظهر على الفتيات بعد التحرش نتيجة عدم الإستسلام و المقاومة مثل الكدمات وحرق فى بعض الأحيان، كما أن هناك أثار جسمية غير ظاهرة تظهر أيضا بعد التحرش مثل خلع الكتف و كسور فى العظام و تجلطات فى الدم ولا تظهر إلا فى حالة الكشف الدورى على الضحية.
اقرا إيضا ..
أما الأذى النفسي الذى تتعرض له الفتاه نتيجة التحرش هو كره المجتمع نتيجة التمييز العنصرى وانها الطرف الأضعف و الأقل فى المجتمع، و الشعور بالوصمة الإجتماعية، بالإضافة إلى إصابتها بمجموعة من الأعراض نفسية أهمها الشعور بالقلق و الأكتئاب واضطرابات فى النوم وفى بعض الحالات تلجأ إلى الأنتحار.
وأوضح وليد هندى استشارى الصجحة النفسية، أن من الأثار الخطيرة التى تصاب بها الفتيات بعد تعرضها للتحرش هو البرود العاطفى و الجنسي على عكس القليل من الفتيات الأخرى التى من الممكن أن تصاب بـ "شره جنسي"، وذلك نتيجة الإعتداء عليها فى سن صغير.