EN
قالت جيهان سعد، شاهدة عيان على أحداث إلقاء أطفال من أعلى عمارة بسيدي جابر منذ 7 سنوات، إنها لا تزال تتذكر تفاصيل ما حدث ويمر أمامها شريط الذكريات كأنه واقع يحدث أمامها الآن، والأحداث لا أستطيع نسيانها رغم مرور كل هذه السنوات.
وأضافت جيهان، التي تسكن في أحد العمارات المقابلة للعقار الذي شهد الواقعة بعد بيان 3 يوليو 2013، إن الواقعة بدأت عندما سمعت بعض الأصوات تتعالى في الشارع وعلى أحد أسطح العمارات المقابلة، فصعدت هي ووالدتها لتشاهد ماذا يحدث ففوجئت بعدد من الأهالي يهرول إلى العمارة خوفًا من أعضاء الجماعة الإرهابية المسلحين.
أقرأ أيضًا:
وأشارت إلى أنها شاهدت سيدات الإخوان وهم يحملن السلاح تحت الخمار ويسلمونه للإرهابيين، الذين كانوا في حالة كر وفر مع الأهالي، حتى وصلوا إلى عمارة الشهيد محمد "حماده"، والذي هرب منهم إلى سطح العمارة.
وتابعت أنهم صعدوا خلفه واخذوا يبحثون عنه ولكنه كان متواجدًا أعلى السطح، في مكان تواجد الخزان، وعندما شاهدوه صعد أحدهم، وعرفته فيما بعد وهو الإرهابي محمود رمضان، وأعطى إشارة إلى أقرانه من الإرهابيين الذين صعدوا خلفه واخذوا يلقون بالشباب الصغير المتواجد عند الخزان.
وأعربت جيهان، عن صدمتها لما شاهدته وأنها لا تزال حتى الآن تتأثر كثير عندما تحكي هذه الواقعة، مضيفة "ذنبهم ايه الأطفال اللي خايفين من اللي شافوه ... ذنبهم ايه الأهالي اللي عاشوا في رعب ... هل جزاء اللي بيرمي طوبة يدافع بيها عن بيته ان هو يتقتل".
واختتمت جيهان " الأحداث كانت أحداثصعبة جدا انا دلوقتي بفتكرها جسمي كله بيترعش وبفتكرها كأنها مشهد قدام عنيا".
