ألقت السلطات في ولاية "إنديانا" الأمريكية القبض على أم في الثامنة والثلاثين من عمرها على خلفية واقعة مصرع طفلها حديث الولادة، البالغ عمره 26 يومًا، جراء وقوعه ضحية لهجوم كلب شرس في منزل عائلته.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل الواقعة، موضحة أن السلطات احتجزت الأم "جنيفر كونيل" في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتهمة الإهمال؛ وكان طفلها "جوليان" توفي في المستشفى عقب تعرضه لهذا الهجوم المروع أثناء نومه في غرفتها.
وتوصلت الشرطة إلى أن "كونيل" كانت متواجدة في المنزل وقت وقوع الحادث، وأن الكلب الذي هاجم الطفل، وهو من نوع "بيتبول ترير الأمريكي"، كان دخل في شجار مع كلب آخر تحتفظ به العائلة في منزلها، وقام الشقيق الأكبر للضحية "جوليان" بالفصل بين الكلبين، وأفادت الشرطة بأن الكلب هاجم الرضيع حديث الولادة آنذاك.
يشار إلى أن الطفل تعرض لإصابات خطيرة في رقبته ورأسه، واضطر أحد الضباط الذين حضروا إلى موقع الحادث إلى إطلاق النار على الكلب وأرداه قتيلًا كي يتمكن من الوصول للطفل.
وأخبرت الأم الشرطة بأنها كانت تحاول إيجاد منزل جديد للكلب، الذي كان عدوانيًا تجاه العائلة والكلب الآخر.
وأوضح ضابط آخر أن المنزل الذي تقيم فيه الأم برفقة طفلها حديث الولادة ونجلها المراهق كان مليئًا ببراز الكلاب والقمامة ومعبئًا برائحة كريهة، ذلك إلى جانب وجود فئران ميتة في أنحاء المسكن وصراصير على الأثاث.