EN 
توفيت أم برازيلية في الرابعة والعشرين من عمرها جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد بعد لحظات من ولادة طفليها التوأم؛ في الوقت الذي تجاوزت فيه الوفيات الناجمة عن الفيروس في موطنها 60 ألف حالة وفاة.
وكانت الأم "لاريسا بلانكو" أنجبت طفليها في مستشفى خاص بمدينة "ساو باولو" مؤخرًا، لكنها عانت من نزيف حاد أسفر عن تعرضها لسكتة قلبية.
وأكدت الفحوصات الطبية إصابتها بالفيروس في شهر يونيو الماضي بعد معاناتها من أعراض حادة مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بحسب ما أوضح زوجها "دييجو رودريجز" في تصريحات لوسائل إعلام محلية.
وسرعان ما تدهورت حالتها الصحية نتيجة لذلك، ونُقلت إلى أحد المستشفيات بعد أسبوعين من تشخيص إصابتها بالعدوى المميتة، وفي اليوم التالي نُقلت إلى مستشفى خاص، حيث دخلت مرحلة المخاض.
يذكر أن زوج المريضة الراحلة أصيب بدوره بالفيروس، لكنه تعافى في أعقاب ذلك، وأوضح أنه كان برفقتها في غرفة العمليات عند ولادة طفليهما، لكن جهود الأطباء لإنقاذ حياتها باءت بالفشل وتوفيت عقب الولادة مباشرة.
وأشار زوجها إلى أن الأطباء أخبروه بأن فيروس "كورونا" أضعف زوجته وجعل جسدها غير قادر على التحمل أو المقاومة.
وجاء في تقارير إخبارية أن الزوج مازال في المستشفى برفقة طفليه التوأم، وهما حاليًا قيد الملاحظة؛ ولم يتبين بعد إذا ما كانت العدوى قد انتقلت للطفلين حديثي الولادة أم لا.
