حصل فيلم هذه ليلتي على الجائزة الذهبية بعد المنافسة في المسابقة الرسمية لـمهرجان جنيف الدولي للأفلام الشرقية (FIFOG) بـ سويسرا في الفترة ما بين 8 وحتى 14 يونيو في نسخته الرقمية، التي أقيمت تحت شعار "المقاومة.. المؤنث" ليضم المهرجان مختارات من إنتاج الأفلام الشرقية، لتسليط الضوء على إبداع المرأة ورفض الشعوب للعنف بجميع أشكاله والأمل في غد أفضل، وصرحت لجنة التحكيم أنه تم منح هذه الجائزة لكفاءة الفيلم والجرأة السردية، ولا سيما استكشاف المشهد الحضري لمدينة كبيرة في مصر وتناقضاتها. وجودة الاختيار للموسيقي وقوة الفيلم التي تشبه الحلم.
وحظى العام الماضي بعرضه العالميالأول بـمهرجان الجونة السينمائي الدولي وعدة عروض أخرى شملت مهرجان كليرمون فيران ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وتدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المُصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم والاستمتاع باليوم، فيتجها لأحد مناطق القاهرة الراقية، فيواجهان معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها، كما حصل على جائزة الدعم المالى من مؤسسة كليك فاندنج لدعم مشاريع الأفلام القصيرة، بجانب منحة الدعم من الاتحادالأوروبى – اليونيسيف، وهو ثاني الأعمال الإخراجية لمخرجه.
ويشارك في بطولة الفيلم النجوم ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبد الوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان، ويعتبر هو تعاون إنتاجي بين شركتي ريد ستار وS Production، ومن المقرر أن تتعاون الشركتان في العديد من الأعمال المستقبلية، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وكشفت ناهد السباعي في تصريحات لـ"صدى البلد" عن كواليس العمل والأسبابالتي دفعتها للتواجد به كما تحدثت عن رأيهافي النجوم الذين يقلعون عن المشاركة في الأفلامالقصيرة.
وعبرت في البداية عن سعادتها بفوز فيلمها القصير "هذه ليلتي" بالجائزة الذهبية لـمهرجان جنيف الدولي للأفلام، وكشفت عن سبب تخوفها من قبول العمل.
وقالت "إن العمل لم يكن سهلا على الإطلاق، خاصة أنتصويره بالكامل كان في الشارع إلىجانب أن معها طفلا أيضا.
وأضافت: لكن على الرغم من كل الصعوبات تحمست لتقديم العمل بعدما قابلت أمهاتالأطفال المصابين بمتلازمة داون، وشعرت بالمسئولية الكبيرة".
كما كشفت عن كيفية تعاملها خلال الفيلم مع الطفل عمرو من ذوى القدرات الخاصة، على العلم أن أغلب تصوير العمل كان في الشارع.
وأكملت: "التصوير مع الأطفال صعب بشكل عام"، هكذا بدأتحديثها عن تلك النقطة، وتابعت "لكن عمرو كان عكس ذلك تمام، مشيرة إلى أنه يحب التمثيل ويريد أن يكمل مسيرته فيه، لافتة إلى أن نقابة الممثلين لا بد أن تدعم مثل هذه المواهب من ذوى القدرات الخاصة، وأن يكون لهم دور في المجتمع.
كما أخبرت ناهد السباعي، أنها تحب التواجد في الأعمالالقصيرة وأخذت الكثير من الجوائز بالفيلم القصير "حار جاف صيفا"، لافتة أن تلك الأعماللا تسيء للنجوم المتواجدين بها.
وتابعت أن هناك الكثير من الأفلامالطويلة تتمنىلو تحولت لأفلامقصيرة، لافتة إلىأنهناك بعض الفنانين لا يحبونالتواجد في تلك الأعمال لأنها ليست جماهيرية.