EN
قال أسامة حفيلة، رئيس جمعية مستثمرى دمياط إن عودة الحياة إلى طبيعتها وحرية التنقل تساعد على حدوث رواج فى بعض القطاعات الاقتصادية تدريجيا.
أضاف حفيلة، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن التعافى سيستغرق الكثير من الوقت وهذا ما يضعه المصنعون فى اعتبارهم وخططهم المستقبلية بإيجاد أفكار مبتكرة وأسواق بديلة والاتجاه نحو التسويق الإلكترونى.
اقرأ ايضا..الاستثمار العقاري: التسويق الإلكتروني البديل الوحيد للتواصل مع العملاء حالياتابع: "التغيرات التى أحدثتها التداعيات السلبية لفيروس كورونا على المجتمع و الخوف من الإصابة ستؤدي إلى اتباع قواعد المسافات الآمنة مما يؤثر على حركة البيع والشراء التقليدى واللجوء إلى التجارة الإلكترونية وفتح أسواق جديدة عبر التسويق اون لاين.حول اتجاه بعض الصناع إلى تغيير نشاطهم، رأى حفيلة أنه حل مؤقت فى ظرف استثنائى ولا يعود بالنفع على صاحب الصناعة الذى قام بتغيير نشاطه الصناعى للاستفادة من حالة الرواج لبعض السلع سواء الدوائية أو الغذائية، مؤكدا أن الثبات فى الصناعة مطلوب حيث بناء الخبرات والكوادر الفنية التى يصعب تعويضها يمكن اضافة نشاط جديد للمحفظة الاستثمارية أو تحديث خطوط إنتاج إما تغير النشاط كليا يؤدى لخسارة أسواق وعملاء تم اكتسابها على مدار سنوات.وذكر حفيلة، أن صناعة الملابس الجاهزة فى مصر أمامها فرصة كبيرة للاستحواذ على السوق نظرا لتراجع الاستيراد نتيجة انخفاض حركة التجارة العالمية و السوق الآن متعطش للموديلات الجديدة لذا على مستثمرى القطاع تطوير منتجاتهم سريعا لتلبية احتياجات السوق ويعد قطاع الملابس الجاهزة من الأكثر القطاعات المرشحة للنمو سريعا خلال الستة أشهر المقبلة مضيفا أن أكثر الصناعات تضررا هى المرتبطة بالكماليات و السلع الرفاهية.
