تصارعت عليها الدول الأوروبية.. لماذا جذبت الصومال قوى الاستعمار البريطانية والإيطالية

تصارعت الدول الأوروبية على احتلالها فأصبحت مقسمة، جزء تابع للبريطانيين والجزء الآخر تابع للايطاليين، هى الصومال التى تعانى أشد المعاناة منذ استعمارها إلا أنها فى النهاية استطاعت إجلاء الاحتلال ونالت استقلالها فى 1960.

الصومال مثلها مثل أى بلد أفريقي لديها موقع متميز قبالة بحر العرب كمركز هام للتجارة لعدة قرون، وأيضا تمتلك ثروات طبيعية، الأمر الذي دفع قوى الاستعمار للسيطرة على تلك الأراضي واحتلالها، ففي أواخر القرن التاسع عشر ، أسس البريطانيون والإيطاليون مستعمرات أرض الصومال البريطانية وأرض الصومال الإيطالية.

أقرأ أيضا: اتهامات خطيرة إلى قطر بـ زعزعة الاستقرار وصناعة الفوضى في الصومال

خلال الجزء الأول من الحرب العالمية الثانية ، غزا الإيطاليون أرض الصومال البريطانية، ولكن تمت تم هزيمة إيطاليا في نهاية المطاف، ولكنه تم السماح لإيطاليا بالاحتفاظ بأراضيها بموجب تفويض من الأمم المتحدة إذا أعطوا الحكم الذاتي للصوماليين.

في مايو 1960 ، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستكون على استعداد لمنح الاستقلال لمحمية أرض الصومال، وعليه أصدر المجلس التشريعي لأرض الصومال البريطانية قرارًا في أبريل 1960 يطالب بالاستقلال. ووافقت المجالس التشريعية في الإقليم على هذا الاقتراح، في 26 يونيو 1960 ، أعلنت أرض الصومال البريطانية الاستقلال كدولة.

وبالنسبة لأرض الصومال الإيطالية قد حصلت أيضا على استقلالها  في 1 يوليو عام 1960  من المستعمر الإيطالي، وبعدها توحد الإقليمان ، وتم الإعلان عن ولادة جمهورية الصومال، وعليه يتم الاحتفال باليوم الوطني للصومال فى 1 يوليو من كل عام.

جدير بالذكر أن دولة الصومال  تقع في منطقة القرن الأفريقي في شرق أفريقيا،  تحدها جيبوتى من الشمال الغربي، وكينيا من الجنوب الغربي، وخليج عدن من الشمال والمحيط الهندي من الشرق وأثيوبيا من الغرب.

تمتلك الصومال أطول حدود بحرية في القارة الأفريقية، لديها ثروة حيوانية كبيرة حيث تقوم الصومال بتصدير اللحوم والأسماك كما تمثل أهم عناصر الإنتاج لديها الفحم والموز والسكر والذرة الرفيعة والذرة الشامية وكلها من المنتجات المحلية هذا بالإضافة الثروة المعدنية المتمثلة في النفط.