كيفية المحافظة على الصلاة وعدم تركها أبداً، سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وقال « جمعة»إن أول نصيحة للمحافظة على الصلاة: تحديث النفس بعدم التسويف في أدائها، فيحاول المسلم أن يصلى دائمًا بعد الآذان بمجرد سماعه، و يبادر إلى الصلاة، لافتًا: « ذلك لأن الإنسان في أعمالهوانشغالته يقول في نفسه: "معي وقت طويل"، فيأتي العصر ولميصلى، ويؤذن المغرب ولم يصلي، فتتالي الأذآنات عليه، وقد تعود ألا يجعل هذا الأمر مهمًا في حياته، والحقيقة أنه في غاية الأهمية، فهو ركن من أركان الإسلام».
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: حتي قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "الفرق الذي بيننا وبينهم الصلاة"، ومن هنا انتشر الإسلام، ونري الفلاح يبادر إلى الصلاة في حقله، وكذا العامل في مصنعه، والموظف في شركته أو مصلحته، فكانت المبادرة أول نصيحة، وذلك لأن الصلاة أحب الأعمال إلى الله، والمسلم ينبغي أن يعزم في قلبه أنه أول لما يسمع الأذان: " كأن الصلاة هتفوته، ولو في مرة تأخر ربع ساعة أو 10 دقائق تغتفر".
وأوضح المفتي السابق أن النصيحة الثانية أن يكون المسلم على وضوء بشكل دائم، فكلما انتقض وضوءه يجدده ليتعود جسده على ذلك، والوضوء كما قالوا: "سلاح المسلم"، لأنه كلما كان على وضوء وادركته الصلاة صلى، مشيرًا:" و قد يتعذر هذا مع الملابس الحديثة وازدحام الدنيا وكثرة الناس، ولذلك كان ينبغي للإنسان أن يحافظ على وضوءه حتى يستعد للصلاة دائمًا.
ونبه الدكتور على جمعة أن النصيحة الثالثةعدم ترك الصلاة ابدًا، فمن فاتته صلاة وجب عليه أن يقضيتها، فيحرص على قضاء المغرب لو جاءت العشاء ولم يكن قد صلاها، فيعود نفسه إنه: " هيصليها هيصليها"، مبينًا: " ومن حيث الحكم الشرعي؛ لا تسقط عنه أبدًا،حتي إن كان في مرحلة التدريب عليها في الصغر يستحب أن يفعل ذلك، ويصلي بهذه الكيفية ولا يترك أبدا الصلاة".
كيف أواظب على الصلاة، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
وقالالشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: «جاهد النفس هواها، سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يكون مع أهله؛ فإذا أُذن للصلاة بادر إليها، فعندما تسمع صوت الأذان قمللصلاةعلى الفور، ولا تنتظر حتى تتكاسل».
وأكدأمين الفتوى بدار الإفتاءأن الصلاة ركن من أركان الدين، وعماده، فإذا صلحت صلح سائر العمل، وإذا فسدت فسد سائر العمل، وهي تنهي عن الفحشاء والمنكر، كما أنها الصلة بين العبد وربه، وأول ما يحاسب عليه المرأيوم القيامة.
وأكمل: « ولا يصح أن تقلالصلة بين العبد وربهفي اليوم والليلة عن 5 مرات، ولو كان غير ذلك لفعله الحق - تبارك وتعالى-، وهو لا يريد إلا أن يصلح شأننا وأحوالنا بما فيه الخير لنا».
كيف أحقق الخشوع في الصلاة، سؤال أجاب عنهالدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو شاركته الدار على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».