أثبتت المسحة التي أجراها الدكتور محمد خالد،مدير رعاية الإسماعيلية، والمسؤول عن رعاية مستشفيات العزل بالمحافظة، والمصاب بفيروس كورونا في أثناء تأديته لعمله، ويتلقى العلاج في عزل أبوخليفة، سلبيتها لتكون ثاني مسحة سلبية على التوالي، ولتؤمن تعافيه التام من فيروس كورونا المستجد.
وأوضح خالد، أنه أجرى 5 مسحات، منها 3 إيجابية، وآخر مسحتين سلبية، مشيرًا أنه سيغادر المستشفى، بعد تعافيه تمامًا من فيروس كورونا المستجد.
ووجه خالد الشكر للجميع، من مديرية الصحة ومستشفى أبوخليفة، وجميع القيادات وأصدقائه والمواطنين، على مساندتهم له خلال فترة إصابته.
وغادر مدير الرعاية مستشفى العزل، مشيرًا إلى أنه عقب تعافيه سيستمر في عمله مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهه، متابعًا: "نحن في حالة حرب مع هذا الفيروس اللعين ولا يمكننا التراجع".
وأضاف الدكتور محمد خالد: "أقسمنا على أن نؤدي عملنا الوطني في مواجهة كورونا مهما كانت الظروف"، مشيرًا إلى أنه فضل الانضمام لمستشفى صدر الإسماعيلية المخصص لعلاج مصابي كورونا، ليعلم الطاقم الطبي كيفية التعامل مع مصابي فيروس كورونا ونقل خبراته لهم.
مشيرا الي ان الكل يعمل وبجد من الصغير إلي الكبير، الدولة كلها تواجه وتخطط وتدعم وتطمئن، وهذا دورها، الدعم ليس لي وفقط الدعم لكل الفرق الطبية، الدعم لكل المصابين، الأبطال هم شهداء الفرق الطبية،علىمستوىجميع المستشفيات، مطالبا بالدعم لكل الفرق الطبية، والدعم للدوله وجميع وزارتها في إجراءاتها لمواجهة تداعيات كورونا، الدعم كل الدعم للقيادة السياسية.
وتابع خالد، أن فيروس كورونا المستجد سيستمر فترة زمنية كبيرة لحين اكتشاف مصل له، مطالبًا الجميع، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالبقاء في المنزل وعزل أنفسهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى بعد ارتداء ماسك أو قناع للوجه، وغسل اليدينبالماءوالصابون بشكل مستمر.
وقضى "خالد" مدة كبيرة في أرجاء مستشفى أبو خليفة، ومع تحويل مستشفى صدر الإسماعيلية لمستشفى عزل، قرر أن يتجه له بإرادته الكاملة ليستكمل علاج الحالات، ليكون عمله الأساسي في مستشفى الصدر، ويتجه للإشراف ومعالجة الحالات الحرجة في مستشفى عزل أبو خليفة، ومستشفى الإسماعيلية العام.
اقرأ أيضا: