قادت الغيرة أحد الكلاب للهجوم على شقيقيان توأمين حديثي الولادة وضربهم حتى الموت، مستغلًا مغادرة أمهما الغرفة لفترة وجيزة للتحدث مع أحد الجيران.
هاجم الكلب والذي يدعى "لابرادور" الغيور الأطفال المبتسرين البالغين من العمر 26 يومًا في منزلهم في بيريبا ، في ولاية باهيا الشمالية الشرقية بالبرازيل، بحسب ما نشرت صحيففة "ديلي ميل" البريطانية.
هرعت الأم والتي تدعى "إيلين نوفايس" البالغة من العمر 29 عامًا، لمساعدة ابنتيها "آن" و"أناليو" بعد سماع صراخهما من غرفة نومها ، لكن فات الأوان لإنقاذهما.
كانت "نوفايس" تكافح من أجل الحمل لمدة تسع سنوات حتى رزقت بالتوأم، ولكن الكلب العنيف والذي كان يظهر على سلوكه الغيرة قضى على التوائم، وعندما وصلت الام إلى الغرفة لإنقاذهم لكنه تسبب بالفعل في أضرار مميتة في بطونهم.
قامت ممرضة بإجراء الإسعافات الأولية على التوائم ، توفيت إحداهما على الفور متأثرة بجراحها والأخرى توفيت في وقت لاحق في مستشفى بعد دخولها في سكتة قلبية.
فقد كان الكلب يشعر بالغيرة بعد عدم تلقيه نفس القدر من الاهتمام منذ ولادة الأطفال، وزعم أحد أفراد الأسرة أن الكلب تم استبعاده بطريقة ما ، ولم يعد يحظى باهتمام أصحابه ومحبته من قبل.