تعدالأميرة الراحلة "ديانا"أحد أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية شهرة وشعبية، وقد أسرت خلال حياتها قلوب الملايين حول العالم بفضل أعمالها الخيرية وطريقة تربيتها لنجليها "ويليام" و"هاري" وحرصها على أن يعيشا طفولة طبيعية قدر الإمكان.
وتناول تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي مجموعة من المواقف التي تؤكد أن الأميرة الراحلة كانت "أمًا مثالية" بالفعل، مصحوبة بلقطات نادرة تجمعها مع نجليها في مراحل عمرية مختلفة، كما يتبين فيما يلي:
- أسلوب "ديانا" التربوي:
أرادت الأميرة "ديانا" أن يحظى ابناها بطفولة طبيعية قدر الإمكان رغم كونهما من أفراد العائلة المالكة؛ وأكد التقرير أنها أولت لدورها كأم اهتمامًا بالغًا قبل كل شئ، ولذلك فقد كانت دائمة حريصة على قضاء وقت عائلي مع نجليها؛ ومنذ لحظة ولادتهما تخطت "ديانا" حدود ما كان متوقعًا من أم لوريثين ملكيين، فمثلًا اختارت اسميهما بنفسها.
وسبق أن قالت الأميرة "ديانا" في تصريح لها "أعيش من أجل نجلي.. سأكون ضائعة بدونهما".
- خالفت البروتوكول الملكي من أجل الأمير "ويليام":
على الرغم من أن اصطحاب الأطفال خلال الجولات الملكية الرسمية لم يكن في إطار البروتوكول الملكي، إلا أن "ديانا" أصرت على اصطحاب نجلها "ويليام" برفقتها خلال جولة مع ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز" في الوقت الذي كان فيه عمر "ويليام" 9 أشهر.
وكذلك اصطحبت مربيته معها خلال الجولة التي كانت مدتها ستة أسابيع، وقاموا خلالها بزيارة أستراليا ونيوزيلندا، بحسب ما أوضح الخبير الملكي "كريستوفر وارويك" في تصريح لمجلة "هاربر بازار" الأمريكية، والذي أشار كذلك إلى أن "ويليام" و"هاري" كانا محظوظين للغاية لأن أفكار والدتهما كانت مختلفة جدًا عن الجيل السابق.
جدير بالذكر أن الأميرة "ديانا" كانت غالبًا ما تتحدث عن مدى امتنانها وسعادتها بعائلتها وابنيها.
- تنسيق جدول ارتباطاتها لقضاء مزيد من الوقت مع ابنيها:
حاولت الأميرة الراحلة مواءمة جدول ارتباطاتها وواجباتها الملكية ليتناسب مع جدول ابنيها كي تتمكن من قضاء مزيد من الوقت معهما.
- الحرص على اصطحاب ويليام وهاري إلى المدرسة:
كانت "ديانا" تصطحب ابنيها إلى المدرسة، وهو ما كان غير معتاد بالنسبة لأفراد العائلة المالكة، حيث أفاد التقرير بأن التقليد في العائلة المالكة يقول إنه يجب تعليم أطفال العائلة في المنزل، لكن الأميرة "ديانا" غيرت التعليم الملكي إلى الأبد مع دخول "ويليام" إلى حضانة في منطقة "نوتينج هيل" في سبتمبر لعام 1985.
- لم تكن تخشي التصرف بتلقائية مع ابنيها كأي أم:
كانت الأميرة الراحلة تشارك ابنيها في الأنشطة والرحلات الترفيهية المختلفة كأي أم حتى إذا خالفت البروتوكول الملكي، لتُظهر بذلك أن كون الفرد عضوًا في العائلة المالكة لا يعني أنه ليس في إمكانه الاستمتاع بوقته، كما يظهر في اللقطات المرفقة.
- العطاء والتواصل مع هؤلاء الأقل حظًا:
اصطحبت الأميرة "ديانا" الأميرين "ويليام" و"هاري" برفقتها خلال زيارات للمستشفيات وملاجئ المشردين، رغبة منها في أن يتفهما مشاعر الآخرين الأقل حظًا وآمالهم وأحلامهم ومخاوفهم.