قال الدكتور محمد عبدالرازق، مدير هيئة ستاد الإسكندرية، إن توقف النشاط الرياضي لمدة أكثر من أربعة أشهر بسبب فيروس كورونا كان فرصة جيدة لرفع كفاءة الملعب ومرافق الاستاد.
وأضاف عبدالرازق، في تصريحات لصدى البلد، أنه بمجرد صدور قرار مجلس الوزراء بعودة النشاط مرة أخرى اعتبارًا من أول يوليو، عقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اجتماعًا مع المعنيين بالرياضة بالإسكندرية ومن ضمنهم ستاد الإسكندرية، وتمت دراسة بروتوكول وزارة الشباب والرياضة، وجميع الإجراءات الاحترازية الواجب توافرها في الهيئات الرياضية حتى تكون جاهزة لاستئناف النشاط واستقبال التدريبات.
وأشار عبدالرازق إلى أن المحافظة وفرت بوابتين تعقيم الكتروني للإستاد وجهازين لقياس درجة الحرارة ديجيتال، مضيفًا أن هيئة الاستاد أنشأت غرفة عزل مؤقت مجهزة بأحدث الطرق الطبية في حال وجود أي حالات اشتباه لفيروس كورونا المستجد، لحين وصول الأطقم الطبية المتخصصة للتعامل مع الحالة.
وتابع عبدالرازق أن هيئة الاستاد واصلت أعمال التطهير المستمر لمرافق الاستاد وغرف خلع الملابس، والأماكن المخصصة لاستقبال الضيوف، ووفرنا أماكن في المساحات الخالية والهواء الطلق لممارسة الأنشطة الرياضية مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي للممارسين.
وأوضح عبدالرازق أنه تم وضع دوائر كبيرة خلف المرمى بحيث يكون كل لاعب داخل كل دائرة قطرها متران لمراعاة التباعد الاجتماعي والمسافة الأمنة بين اللاعبين أثناء التدريبات، وتم توفير مكان مفتوح لأداء بعض تدريبات الجمباز حتى نبتعد عن الأماكن المغلقة حتى تكون نسبة الإصابة معدومة.
وأكد عبدالرازق أن كل الإمكانيات متوفرة وكل السبل متاحة لعودة النشاط مرة أخرة، وكل أجهزة الاستاد مسخرة لعودة النشاط الرياضي والكروي في مصر.
وفي سياق متصل، قال حسام أنور، مدير عام نادي أصحاب الجياد السكندري، أحد أقدم أندية الإسكندرية، إن إدارة النادي وفرت جميع أدوات التعقيم، وأجهزة قياس الحرارة لفحص المترددين على النادي خلال الفترة القادمة.
وأضاف أنور، في تصريحات لصدى البلد، أنه تم تطهير وتعقيم جميع الأدوات الرياضية ومرافق النادي، مشيرًا إلى جاهزية النادي لاستئناف النشاط الرياضي اعتبارًا من الغد حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية، ومراعاة التباعد الاجتماعي داخل مرافق النادي، وسيتم فتح الأكاديميات لاستقبال الناشئين، مع مراعاة عدم التزاحم، والالتزام بالنسبة المقررة للفتح التدريجي.