أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، لكنها سجلت أفضل أداء فصلي منذ مارس آذار 2015 مع مراهنة المستثمرين على انقضاء أسوأ التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.
وبعد أن ظل في المنطقة السلبية معظم الجلسة، تعافى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ليغلق مرتفعا 0.1 بالمئة بدعم من مكاسب لقطاعات التكنولوجيا والتعدين والعقارات.
الأسهم الأوروبية تنهي جلسة متقلبة على ارتفاع بعد قفزة في وول ستريت
الأسهم الأوروبية تنخفض بفعل مخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا
وفي أوروبا كانت الصورة متباينة مع صعود المؤشر القياسي للأسهم الألمانية 0.6 بالمئة بينما تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم البريطانية 0.9 بالمئة بفعل بيانات أظهرت أن اقتصاد بريطانيا سجل أكبر انكماش منذ 1979 في الربع الأول من 2020 مع تقليص الأسر الانفاق.
وينهي المؤشر ستوكس 600 الربع الثاني من العام على مكاسب قدرها 12.6 في المئة، هي أفضل أداء فصلي له منذ مارس آذار 2015، لكنه ما زال منخفضا 13.6 بالمئة عن مستواه في بداية العام.