تميزت منذ طلتها على شاشة التلفاز، والتي ظهرت مذيعة على إحدى القنوات الفضائية عام ٢٠٠٣، بملامحها البسيطة الهادئة، التي كلما نظرت إليها كلما تعجبت من جمالها الطبيعي في زمن تكاثرت فيه عمليات التجميل والنفخ والشد، إنها ريا أبي راشد صاحبة إنفرادات أخبار هوليوود.
لكن مع تطور التقنيات التكنولوجية، أصبح كل شئ متاح في أقل من ثانية واحدة، ويمكن تحويل ملامح الشخص إلى أخرى دون ألم أو معاناة، لكن هل ريا أبي راشد تخلت عن الطبيعي وانساقت إلى عمليات التجميل؟
أثيرت حالة من الجدل كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية بعد نشر الإعلامية ريا أبي راشد صورة لها مختلفة الملامح، ذات وجه نحيف قد تكون شخص آخر عنها، ونفخ الشفاه، ولوك مكياج مختلف عن كل ظهور، مما أدى إلى تساؤل رواد السوشيال ميديا ولاسيما الفتيات عن هل هي بالفعل أم أخرى تشببها في ضحكتها فقط.
اقرأ ايضًا:
جاءت أقاويل الجمهور بأن ملل الحظر بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، دفع ريا أبي راشد في تغيير ملامحها الرقيقة إلى أخرى، وفقدان وزنها، بعد أن كانت تتميز بأنها «كيرڤي».
ومن وقتها وهي تصدرت مؤشرات البحث جوجل، تويتر، بعد أن كانت أعمالها هي اللي تتصدر التريند بسبب إنفراداتها ونجاحها الباهر، التي حققته منذ الظهور الأول في جميع المجالات التي شغلتها، صحافة، تليفزيون، إنتاج.
لكن التزمت ريا أبي راشد الصمت عدة أيام بعد نشرها الصورة التي أثارت الجدل والشكوك حولها، ثم نشرت صورة أخرى عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام، بعد الهجوم عليها للرد بكلمات بسيطة وهي "انا مازالت انا وهذا هو وجهي الذي امتلكه".