EN
تناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أهم القواعد التي يتبعها الأمير "ويليام" وزوجته دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" في تربية أطفالهما الثلاثة: الأمير "جورج"، البالغ من العمر 6 أعوام، و"شارلوت"، 5 أعوام، و"لويس"، البالغ من العمر عامين.
وأكد التقرير أن الزوجين لديهما مجموعة من القواعد الأسرية الصارمة فيما يتعلق بتربية أطفالهما، ومن أبرز هذه القواعد على سبيل المثال منع الصراخ، فمثل هذا التصرف محظور تمامًا بالنسبة لـ"ويليام" و"كيت" والأطفال، إلى جانب منع مشاهدة التلفزيون قبل موعد العشاء.
وبالإضافة إلى ذلك يقال إن دوق ودوقة كامبريدج يحرصان على ألا يخلد أي من أطفالهما للنوم "غاضبًا" أبدًا، بل يشجعان الأطفال على مشاركة ما يزعجهم والتحدث عن مشاعرهم ومناقشة ما يقلقهم معًا سواء بشأن المواد الدراسية أو الهوايات المفضلة لديهم أو ما يشاهدونه على شاشات التلفزيون، والهدف الأساسي هو خلق حوار والتوصل إلى حل، بحسب ما ذكر مصدر مقرب من العائلة المالكة لصحيفة "The Sun" البريطانية.
وهناك قاعدة أخرى يتبعها الزوجان وتتمثل في أنه من غير الممكن أن يرفض أي من الأبوين طلبًا ما، ويوافق عليه الآخر في وقت لاحق، حيث يرغب "ويليام" و"كيت" في أن يكونا بمثابة "جبهة موحدة" أمام أطفالهما.
وأضاف المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن "التدريب العاطفي" هو أساس الأسلوب التربوي الذي يتبعه الدوق والدوقة، وهو عبارة عن استراتيجية للتواصل تهدف إلى دعم الأطفال ومساعدتهم على إدارة استجاباتهم للضغوط والتعبير عن مشاعرهم؛ وأوضح المصدر كذلك أن الزوجين يسعيان لتوعية أطفالهما بشأن أهمية الصحة النفسية والبدنية.
وقررا في الوقت ذاته التخلي عن أساليب العقاب التقليدية واستبدالها بـ"chat sofa" أو "أريكة الحوار"، والمقصود بذلك أنه في حال بدأ أحد الأطفال في الصراخ مثلًا، فإنه يتم إرساله إلى الأريكة، ليتحدث معه "ويليام" أو "كيت" بهدوء.
وكان مصدر ملكي قد أوضح في تصريح لـ"The Sun" في وقت سابق أن الزوجين حريصان أيضًا على أن يشرحا لأطفالهما نتائج وعواقب سلوكياتهم المختلفة.
