قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شاهد .. على جمعة: الله أكرم الأمة المحمدية بحفظها من 5 أمور

الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
×

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه مع كتاب الله وفي سورة النساء يقول ربنا -سبحانه وتعالى- {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} لافتًا: " عناصر الغلو كثيرة، وتكلمنا قبل ذلك عن معناه، وعن بعض عناصره".

وأضاف « جمعة» في فيديو له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن الله -سبحانه وتعالى- أكرم الأمة المحمدية فحفظها من أنواعٍ من الغلو، حتى لو أنها قد وقعت في أنواع أخرى من الغلو، حفظها من أنواع ووقعت في أنواع، ومما حفظها الله منه أن تُحرِّف كتابها.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه مما حفظه الله منه أن تعبد نبيها وهما معجزة لسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-وذلك أنه بشَّر الناس بعده ببقاء الكتاب، وبشَّر الناس بعده ببقاء أهل بيته الكرام، وبشَّر الناس بعده بأنه لا يُعبد، ولذلك قال: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترة أهل بيتي»، وفي رواية أحمد «كتاب الله وسنتي» ويقول: «اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد».


وفي وقت سابق، عرضالدكتور علي جمعةجانبًا من جوانب تفضيل الله -سبحانه وتعالى- لنبيه المصطفى موضحا أن هذا الجانب يتجلى في ذكره سبحانه له في قرآنه الكريم بأغلب أعضائه الشريفة، فليس هناك ملك مقرب، ولا نبي مرسل أثنى الله على أعضائه وخصاله بهذا التفصيل قط.

وأفادجمعةعبر فيسبوك، بأن ذكر الله بعض الأعضاء لبعض الأنبياء في القرآن، كذكر لسان داوود وعيسى بن مريم -عليهما السلام- في كتابه؛ حيث قال : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) ، وذكر يد موسى عليه السلام، قال تعالى: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ) ، وذكر يد أيوب ورجله، قال سبحانه : (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ، وقال سبحانه : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ.

ونوه: لكنه لم يذكر -سبحانه وتعالى- أعضاء أحد من أنبيائه بهذا التفصيل، وعلى هذا الوجه من التكريم، الذي ذكر به أعضاء نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فذكر ربناوجهه الشريف-صلى الله عليه وسلم- في كتابه العزيز، فقال سبحانه: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) ، ويشمل هذا السياق على مدح جليل فوق ذكر الوجه، ووجه المدح فيه أنه بمجرد تقلب وجهه الشريف أعطاه الله به ما أراد دون سؤال منه ولا كلام، فكانت بركة وجهه في تقلبه معطية له ما تمناه ويرضاه ﷺ.

واسترسل: ذكر الله وجه المصطفى - صلى الله عليه وسلم- في مواضع أخرى منها قوله -تعالى -: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ(، وقال : (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ) ، وقال -سبحانه -: (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ)، وقال -تعالى- : (وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ القَيِّمِ).

وبين: "ذكر اللهعينيه - صلى الله عليه وسلم-في أكثر من موضع في القرآن الكريم، فقال سبحانه: (لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ)، وقال -تعالى- : (وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ) ، وقال -سبحانه- : (وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ).