وزير الموارد المائية والرى:
= الفارق بين الموارد والاحتياجاتيمثل 20 مليار م 3 / سنة
= نواجه العجز العجز المائى بإعادة تدوير المياه واستخداممياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر
= تأهيل الترع وأعمال التبطين لرفع كفاءة نقل المياه وتطبيق نظم الريالحديثة لرفع كفاء الرى الحقلى
جارى تنفيذ 23 محطة تحلية بالإضافة 16 إلى محطة ضمن الخطة العاجلة لتضيف عائد مائى 513 مليون م3/ سنة
وزير الزراعة:
= 281 مشروع زراعي في 6 سنوات بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه
= التوسع في استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع
= ضخ 9.6 مليون متر مكعب يوميا من المياه لوسط وشمال سيناء تكفي لزراعة مساحة تصل من 550 إلى 600 ألف فدان
=رفع مستوى الانتاجية وتقليل حجم الاستيراد من المحاصيل الاستراتيجية و تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي في ظل التحديات المائية
وزير السياحة والآثار:
= افتتاح المتحف المصري الكبير في 2021
= افتتاح عدد من المتحاف الكبر في أغسطس وعلى رأسها متحف الحضارة القومي
= سيتم افتتاح أول مطعم سياحي في الهرم في إطار مشروع تطوير منطقة الأهرامات
= إعادة تركيب عدد من المسلات الفرعونية بالعاصمة الإدارية والعالمين وميدان التحرير
وزير الطيران:
= مطاري العاصمة وسفنكس الدوليين سيساهمان في النهضة الاقتصاية والتنمية المستدامة
= مطار العاصمة الإدارية وسفنكس يتكونان من مبني على مساحة 4 آلاف متر مربع و 6 أماكن لشركات الطيران
= توجد مكاتب لشركات السياحة ومنطقة بنوك ومحلات تجارية ومسجد ومحطة إطفاء وممر بطول 3650 مترا
رئيس الهيئة الهندسية:
= تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ 2800 مشروع بتكلفة مالية 1.1 تريليون جنيه
= 1440 شركة مصرية وطنية وأكثر من 9 ملايين مهندس وفني وعامل يعملون مع الهيئة الهندسية
= يتم حاليا إنشاء 14 مدينة من مدن الجيل الرابع المتطورة وأكثر من مليون وحدة إسكان اجتماعي وتطوير المناطق العشوائية
= الانتهاء وتنفيذ الشبكة القومية للطرق باجمالي أطوال 8200 كليو متر على ثلاث مراحل رئيسية بتكلفة مالية 165 مليار جنيه
وزير الاتصالات:
= إطلاق موقع رئاسة الجمهورية المصرية
= الموقع توثيق رسمى رقمى لكافة أنشطة مؤسسة رئاسة الجمهورية بكافة أطيافها
= الموقع يوجد به كافة المعلومات الخاصة بالمشروعات القومية التي تقوم الدولة بتنفيذها بعدة لغات
افتتحالرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عدد من المشروعات القومية تضمنت مشروعات تطوير شرق القاهرة وقصر البارون ومطاري العاصمة وسفنكس والتى تم الانتهاءمنها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك عن طريق الفيديو كونفرانس بمسرح الجلاء للقوات المسلحة.
حضر الافتتاح الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء وعدد من قادة القوات المسلحة ورموز الدين وعدد من المحافظين والشخصيات العامة والإعلاميين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المصرية .
نقلة حضارية
بدأ الافتتاح بعرض فيلم تسجيلى بعنوان "نقلة حضارية" من إنتاج إدارة الشئون المعنوية تناول أهمية تطوير منطقة مصر الجديدة حيث تمثل شريان حيوى يربط القاهرة بالطريق الدائرى وطرق السخنة والسويس والاسماعيلية ومدخل العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى مطارى العاصمة وسفنكس والتى تم تنفيذها على أحدث الطرازات العالمية فى مجال إنشاء المطارات ، كذلك المراحل المختلفة لإنجاز أعمال التطوير والبناء لكافة الطرق الكبارى الجديدة فى أزمنة قياسية وبأعلى معايير الكفاءة العالمية.
كما تطرق الفيلم إلى الإنتهاء من ترميم قصر البارون الذى تعرض للإهمال على مدى سنين حيث بدأت رحلة الترميم عام 2017 على يد كوكبة من خيرة المعماريين والأثريين تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ليتناول الفيلم بذلك كافة الجهود المبذولة لإنجاز هذه المشروعات التى تمثل نقلة حضارية بأعلى معايير الجودة العالمية.
حجم مشروعات بتكلفة 4.5 تريليون جنيه في 6 سنوات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء كلمة وجه فيها التهنئة للشعب المصري بحلول الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو التى خرج فيها عشرات الملايين من جموع الشعب ؛ من أجل إنقاذ بلدهم من الانزلاق، منوها بأن وعي الشعب المصري هو من أنقذ البلد.
كما أستعرض رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته حجم المشروعات التنموية التى نفذتها الدولة خلال الـ 6 سنوات الماضية ، مشيرا إلى أن تنفيذها تجاوز 4.5 تريليون جنيه مصري، وهي مشروعات في كل القطاعات ومجالات الحياة والاقتصاد المصري وهى التي مكنت مصر جنبا إلى جنب مع برنامج الاصلاح الاقتصادي من تحقيق نسب نمو غير مسبوقة في تاريخ مصر.
20 مليار م 3 / سنويا عجزا في المياه
ألقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى كلمة أستعرض فيها خطة الوزارة لتعظيم كفاءة إستخدام المياه والميزان المائى الحالى، حيث أشار إلى أن الفارق بين الموارد والإحتياجات يمثل 20 مليار م 3 / سنة ، مؤكدًا أن إستراتيجية الموارد المائية تعتمد على تحسين نوعية المياه وترشيد إستخدامات المياه وتنمية الموارد المائية وتهيئة البيئة الملائمة مما يحقق الأمن المائى للجميع.
كما أشار إلى برنامج إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى حيث يصل حاليًا عدد محطات إعادة الإستخدام إلى 350 محطة خلط بعد إضافة 118 خلال العامين الأخيرين بمحافظات الدلتا ، كما أشار إلى إجراءات مواجهة العجز العجز المائى مثل إعادة تدوير المياه وإستخدام مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر للوفاء بمتطلبات مياه الشرب للمناطق الساحلية وحصاد الأمطار والسيول وتأهيل الترع وأعمال التبطين لرفع كفاءة نقل المياه وتطبيق نظم الرى الحديثة لرفع كفاء الرى الحقلى مع الحد من المحاصيل الشرهة للمياه مثل "الأرز – الموز – قصب السكر"، كما إستعرض إنخفاض معدلات شكاوى المياه ، كذلك برنامج إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى .
وإستعرض محطات تحلية المياه مشيرًا إلى أنه جارى تنفيذ 23 محطة تحلية بالإضافة 16إلى محطة ضمن الخطة العاجلة لتضيف عائد مائى 513 مليون م3/سنة ، بالإضافة إلى حصاد الأمطار والسيول والذى يتم من خلال منظومة التعامل مع الأمطار والسيول بسيناء والبحر الأحمر ومنظومة التعامل مع الأمطار والسيول بالوجه القبلى من أسوان حتى الجيزة ومنظومة التعامل مع السيول والأمطار بمحافظات الدلتا خاصة غرب الدلتا.
كذلك برنامج تأهيل الترع وبرنامج التحول للرى الحديث من خلال اعمال التحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث الجارى تعميمها على محافظات مصر وفقًا لما تم من تجارب بمحافظة الفيوم التى أثبتت نجاحها بشكل فعال.
281 مشروع زراعي بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه
أكد السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى خلال كلمته أن مصر شهدت خلال 6 السنوات الماضية نهضة غير مسبوقة في كل مجالات النشاط الزراعي مشيرا إلى أن إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها خلال 6 السنوات الماضية 281 مشروعا بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه ، لافتا إلى أن هذه المبلغ يشمل فقط المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة ولا تشمل ما تم إنفاقه بالمليارات على مشروعات استصلاح الأراضي والتوسع في الرقعة الزراعية واضافة شبكات الطرق والكهرباء .
وأكد وزير الزراعة في كلمته إن محاور التنمية خلال الفترة الماضية استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ومتكاملة في كل ربوع الوطن ومحاور التنمية اعتمدت خلال الفترة الماضية على عدة محاور كان الهدف الرئيسي منها هو رفع كفاءة استخدام وحدتي المياه والأرض من خلال البحث عن المصادر مائية متعددة من موارد مختلفة وأيضا التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في جنوب الوادي والتوسع الرأسي في الرقعة الزراعية من خلال اكتشاف وإضافة أصناف ذات احتياج مائي أقل وأيضا اضافة أصناف ذات فترة نضوج أقل للمحصول بما يؤدي إلى تخفيض الاحتياجات المائية فضلا عن إضافة أصناف تتوافق مع المتغيرات المناخية التي نحن بصددها".
وأشار القصير إلى التوسع في استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع بالاضافة إلى التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية مشيرا إلى أن هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الانتاجية وتقليل حجم الاستيراد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والبقوليات والذرة الصفراء مع تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر في ظل التحديات المائية .
ولفت وزير الزراعة إلى الاهتمام بالتوسع الافقي الزراعي من منطلق تعظيم كفاءة استخدام المياه وتوفير مساحات من أراضي جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة، مشيرا إلى أن أهم التحديات التي كانت تواجه التوسع الأفقي هي عدم توافر مصادر المياه بالقدر اللازم لمقابلة التوسع رغم زيادة الرقعة الزراعية من فترة طويلة والزيادة السكانية.
وتابع وزير الزراعة: "كان من ضمن التحديات الرئيسية للتوسع الأفقي أيضا هي عدم توفر بنية تحتية من شبكات طرق وكهرباء وكانت تمثل عائق رئيسي أمام زيادة مساحة الرقعة الزراعية وايضا كان العائق الرئيسي أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى إنفاق استثماري وموارد مالية كبيرة لتحقيق مشروعات التوسع ولم تكن الدول في الماضي في استطاعتها تنفيذ مشروعات بهذه الحجم".
وأكد السيد القصير أن من أهم مشروعات التوسع الأفقي هو مشروع تنمية وسط وشمال سيناء وكان الهدف من ذلك هو الاستفادة من المصادرة المختلفة للمياه والتي تمثلت في الآتي المياه التي يتم ضخها حاليا في ترعة الشيخ جابر الصباح وأيضا المياه التي تم ضخها من محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بسرابيوم والمحسمة بالإضافة إلى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر لتصل إجمالي كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة حوالي 9.6 مليون متر مكعب يوميا وهذه الكميات تكفي لزراعة مساحة تصل من 550 إلى 600 ألف فدان.
وأشار إلى أنه حتى يستفاد من كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة كان يجب إجراء حصر تصنيفي سريع لكل الأراضي الصالحة للزراعة في شمال ووسط سيناء والتي سبق أن أثبتت الدراسات الاستكشافية التي تم اعدادها في السابق من صلاحيتها للزراعة وتم تشكيل لجنة من المختصين بسرعة إجراء الحصر التصنيفي خلال شهري مايو ويونيو 2020.
وأكد أن مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل لـ 850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة، وهذه الأماكن ستصلح للمحاصيل "السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية، مؤكدا على أن إننا نسير في طريق التنمية وزرع الخير في كافة أرجاء الوطن.
المتاحف المصرية وافتتاح المتحف المصري الكبير
ألقى الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار كلمة أكد خلالها أن المتحف المصري الكبير أكبر المشاريع الجاري تنفيذها كأكبر حدث عالمي سيفتتح 2021ن موضحا أنه تم تخطى 90% من المشروع ، كما تم تقليص 700 مليون دولار من حجم الانفاق دون المساس بالجودة، كمااستعرض بعض صور المتحف والحدائق المتواجدة بالطرق المحيطة، والتماثيل والفتارين داخل القاعات.
وتحدث وزير السياحة والآثار عن أنه تم افتتاح بعض متاحف الآثار خلال الأعوام الماضية مثل"متحف ملاوي" في محافظة المنيا والذى طالته يد الارهاب وتم تجديده وإعادة افتتاحه، كذلك "قاعة العرض المؤقت" بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والتي حضرته رينا بيكوفا المديرة السابقة لمنظمة اليونسكو، ومتحف "تل بسطة" بالزقازيق، و"متحف سوهاج القومي" الذى افتتحه الرئيس السيسي في 12 أغسطس 2018 ، و"متحف الفن الإسلامي" الذي تم إعادة افتتاحه بعد أن طالته يد الإرهاب الغاشم، و"متحف طنطا".
وأضاف "العناني" أن المسلات كانت في العواصم المصرية القديمة وبالأخص في صان الحجر، وتم إعادة تركيبها، متابعا: "أقمنا عددا من المسلات داخل صان الحجر، ومسلتين في العاصمة الجديدة، كما تم نقل مسلة إلى العالمين الجديدة، ومسلة للمتحف المصري الكبير، ومسلة إلى ميدان التحرير،وأكد على أن مصر حريصة على تواجد بنية أساسية وتحتية سياحية وأثرية هامة من خلال افتتاح مطارين سيكون لهما مردود إيجابي على حركة السياحة بمصر.
وأشار وزير السياحة والآثار أن رئيس مجلس الوزراء افتتح افتتاحين مهمين في الربع الأول من هذا العام وهو أول "متحف في الغردقة"، وهو أول متحف بالشراكة مع القطاع الخاص، وبعدها تم افتتاح واحد من أهم الافتتاحات الأثرية في العالم وهو "هرم زوسر" أول بناء حجري في العالم وأول هرم في مصر بعد مشروع دام 14 سنة حيث كان حديث وكالات الأنباء.
وتابع "افتتحنا مساجد أثرية في كافة أنحاء للجمهورية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وكانت أكبرها تفضل الرئيس بفتح المسجد الأزهر في مارس 2018، كما أنالأديرة والكنائس كان لها نصيب كبير حيث تمت عمليات ترميم واستقبال المصليين وإقامة الشعائر وكانت أكبرهم الكنيسة المعلقة اللي افتتحت في 2014.
وتابع: "كما تم افتتاح مسجد الفتح في قصرعابدين في يناير 2020 وبعد افتتاح المعبد اليهودي في الاسكندرية، وذلك في دلالة واضحة على قبول مصر للأخر والتنوع الحضاري اللي بيثري الشخصية المصرية.
وأوضح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن "مشروع تطوير الهرم" االذي توقف عام 2011 قامت الهيئة الهندسية بإنهائه بنسبة 100 %، وفي الأيام القادمة سيتم افتتاح أول مطعم سياحي في الهرم، متابعا:"كما أن المتحف القومي للحضارة الذي توقف في 2011 سيكون جاهزا للافتتاح خلال 60 يوم ، بقاعتين من أجمل القاعات في مصر وهي القاعة المركزية وقاعة المموميات".
وأشار: "كان هناك توجيه بأن تكون المنطقة المحيطة بالمتحف يتم تطويرها وقامت الهيئة الهندسية بإنشاء كباري كما تم تطوير البحيرة بحيث تزين شكل المتحف لتصبح منطقة ثقافية سياحية عالمية، كما أنه سيكونحدث ضخم جدا وهو موكب المومياوات الملكية استعدادا لنقلهم من المتحف المصري، لمتحف القومي الحضاري، يث سيتم نقل 22 ملك من المتحف المصري للمتحف القومي في موكب ضخم سيحضره الجمهور.
وتابع: "رفعنا وجهة المتحف المصري والنافورة والحديقة وتم إضائته بالكامل كما تعاملنا مع مسلة كانت مقسمة ثمان أجزاء وقمنا بترميمها وتركيبها في ميدان التحرير وقمنا بنقل 4 كباش لتزيين الميدان، كما أن متحفشرم الشيخ القومي الذي توقف في 2011 سيفتتح منه قاعتين في أغسطس، ومتحف المركبات الملكية في بولاق الذي بدأ العمل به في 2002 سيفتتح خلال شهرين ويقع في إطار تطوير مثلث مسبيرو، ومتحف كفر الشيخ سيتم فتحه أيضا خلال 3 أشهر بعد توقف العمل عنه منذ 12 عاما.
واستعرض وزير الأثار تطوير قصر البارون لاسترجاع شكل القصر الجمالي والحضاري، وفند الإجراءات التي اتخذتها وزارته لعمل ضوابط جديدة للسياحة تمهيدا لعودتها والإجراءات الاحترازية المتخذه لمواجهة فيروس كورونا".
افتتاح مطاري سفنكس والعاصمة الدوليين
استعرض وزير الطيران الطيار محمد منار عنبه، ما تم تنفيذه في مطاري سفنكس والعاصمة الدوليين والذي أقيم على أحدث النظم العالمية، موضحاأنه في اطار التنمية الشاملة التى تقوم بها الدولة المصرية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة يتم افتتاح أثنين من المشروعات الكبري ينضمان الى قطاع الطيران المدني وهو مطاري العاصمة الدولي وسفنكس الدولي غرب القاهرة مما سيساهم في النهضة الاقتصاية لموارد الدولة واستراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
وقدم وزير الطيران المدني عرض تفصيلي لمطاري العاصمة الإدارية وسفنكس، موضحا إن مطار العاصمة الإدارية مرتبط بـ 4 طرق رئيسية، أما مطار سفنكس فيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولي علاوة على تقليل الكثافة المرورية عن قلب القاهرة، وكل منهما يتكون من مبني على مساحة 4 آلاف متر مربع و 6 أماكن لشركات الطيران، ومكاتب لشركات السياحة ومنطقة بنوك، ومحلات تجارية، ومسجد بكل مطار يسع 550 مصلي، ومحطة إطفاء، وتم إنشاء ممر بطول 3650 مترا ، وعقب ذلك افتتح الرئيس السيسي مطار العاصمة الدولى وسفنكس الدولي عبر الفيديو كونفرانس.
ولفت إلى أن وزارة الطيران قامت باتخاذ العديد من الاجراءات الوقائية والاحترازية على مستوي الجمهورية بالمطارات المصرية وعلى متن الطائرات ومواقع العمل المختلفة لحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تنفيذ الإجراءات الاحترازية الموصي بها عالميا من تباعد اجتماعي بجميع اجراءاته وتم وضع كاميرات حرارية بالمطارات المصرية لقياس درجة حرارة الركاب والعاملين الكترونيا، كما تم توفير الفلاتر على الطائرات المطلوبة دوليا والتأكد من فعاليتها ضد الفيروس.
وأوضح: "حرصا من الوزراة تم تشخيص مستشفي مصر للطيران واحدي المستشفيات الخاصة لتقديم الخدمة الطبية للعاملين بقطاع الطيران المدني لتلقي العلاج أو العزل في حالة تعرض احدهم بالاصابة بفيروس كورونا".
رئيس الهيئة الهندسية:20 ألف مشروع تنموي بتكلفة تتجاوز 4.5 تريليون جنيه
ألقى اللواء أ ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كلمة وجه فيها التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة التى شهدت تكاتف جميع المصريين وانتصار إرادتهم ضد قوى الإرهاب والتطرف،مضيفًا خلال كلمته في افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات القومية، أن الثورة جاءت لتثبيت أركان الدولة المصرية وتماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار انطلاقا لمرحلة التنمية وتشييد المشروعات القومية العملاقة لبناء دولة عصرية حديثة.
وأشار إلى إن توجيهات الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية باقتحام كافة قطاعات التنمية، حيث تم تكليف كافة أجهزة الدولة بأكثر من 20 ألف مشروع تنموي في مختلف المجالات بتكلفة مالية تتجاوز 4.5 تريليون جنيه ، كما تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 2800 مشروع بتكلفة مالية 1.1 تريليون جنيه بمشاركة 1440 شركة مصرية وطنية وأكثر من 9 ملايين مهندس وفني وعامل ضمن أهداف المخطط القومي للتنمية العمرانية مصر 2052، والذى يأتي على رأس أولوياته مضاعفة مساحة العمران من 7% إلى 14%.
حيث يتم حاليا إنشاء 14 مدينة من مدن الجيل الرابع المتطورة، علاوة على إنشاء أكثر من مليون وحدة إسكان اجتماعي، وكذا تطوير المناطق العشوائية، فضلا عن تنفيذ الشبكة القومية للطرق، باجمالي أطوال 8200 كليو متر على ثلاث مراحل رئيسية بتكلفة مالية 165 مليار جنيه".
وتابع : "تم إضافة العديد من الطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية بين المحافظات ومضاعفة أعداد الكباري العابرة لنهر النيل ووسائل ربط سيناء بغرب قناة السويس، وفتح محاور مرورية جديدة وتطوير التقاطعات الحرجة داخل المحافظات لتقليل زمن الرحلات المرورية مما يساهم في تقليل الخسائر المالية التى تقدر بحوالي 175 مليار جنيه".
وتابع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب إيهاب الفار، أن الفكرة من تصميم وتخطيط وتطوير شبكة الطرق في القاهرة هي تنفيذ محاور حرة لنقل الحركة منها لكافة أنحاء الجمهورية ، ومن هنا كان من الضروري أن تكون منطقة شرق القاهرة على رأس الأولويات في المرحلة الأولى حيث قلت القدرة الإستيعابية للطرق بها في ظل وجود شبكة لم يتم تطوريها من زمن وفي ظل أحجام مرورية كثيفة ومتزايدة كان يبلغ متوسط الكثافة 7000 مركبة في الساعة وخلال الذروة 12000 مركبة".
وأضاف: "وقد وجه الرئيس بوضع حلول جذرية للتخفيف على المواطنين من أهالي القاهرة حيث تم تطوير 6 محاور رئيسة بالاستفادة من المسطحات غير المستغلة من الجزر الوسطى وخطوط المترو بإجمالي أطوال 200 كيلو مترو بالإضافة لأنشاء 40 عمل صناعي لتحرير التقاطعات مع جميع المحاور"، واستعرض بعدها رئيس الهيئة الهندسية ما تم انجازه من مشروعات مرورية في منطقة شرق القاهرة لتخفيف الزحام على المواطنين.
الرئيس يفتتح المشروعات الجديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من المحاور والكباري عبر الفيديو كونفرانس حيث تم افتتاح محور "النزهة - الميرغني - الخليفة المأمون" بطول 12 كيلو وعدد 5 كوبري "الحجاز - الجلاء - السبع عمارات - الميرغني – العروبة"،كما افتتح الرئيس السيسي محور"أبو بكر الصديق - تحيا مصر" بطول 18 كيلو مترا، وعدد 18 كوبري "ألماظة - سفير - المحكمة - ابن الحكم - الحلمية - المطرية - عمر المختار- الأميرية".
كما تم افتتاح محور "الطريق الدائرى - جوزيف تيتو" طريق النصر بطول 21 كيلومترا عدد 7 كوبري "يوسف عباس - الطيران - عباس العقاد - المشير ابو غزالة - الصاعقة - جوزيف تيتو" إلى جانب توسعة وتطوير طريق "القاهرة - السويس الصحراوي" بطول 46 كيلومترا وعدد 6 كوبري "الجيش - جاردينيا- طريق الداعم - القاهرة الجديدة - حديقة الأسرة - الشروق"،كما افتتح الرئيس محور" الفريق إبراهيم العرابي" بطول 13.5 كيلومتر وعدد 5 كوبري "جمال عبد الناصر - مصطفى كامل - الطوارئ - طريق بلبيس" إلى جانب افتتاح محور "روكسي - رمسيس" وعدد واحد كوبري مشاة.
الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية
أستعرض الدكتور مهندس عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات موقع رئاسة الجمهورية المصرية وأهميته فى وضع رئاسة الجمهورية فى مصاف المؤسسات القيادية فى دول العالم المتقدمة التى ترتكز على الإتصالات وتكنولجيا المعلومات ، حيث يعد الموقع بمثابة توثيق رسمى رقمى لكافة أنشطة مؤسسة رئاسة الجمهورية بكافة أطيافها على نحو محدث ولحظى فضلا عن أستخدامه باللغتين الإنجليزية والفرنسية علاوة على اللغة العربية موضحًا أهمية هذا الموقع وإستخداماته كبنك معلومات لكافة الأنشطة الرئيسية ، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان تدشين الموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية.
قصر البارون
وفى نهاية مراسم الإفتتاح قام الرئيس بإزاحة الستار عن أعمال تطوير وترميم قصر البارون فى ثوبة الجديد واستمع إلى شرح مفصل إلى كافة المعلومات والبيانات التاريخية لقصر البارون بإعتباه أحد المعالم الأثرية الهامة لحى مصر الجديدة.