سيارة ملكية من الدرجة الأولى، كانت من أسطول الملك فؤاد، واقتناها أحد كبار مشجعين النادي الأهلي لتحمل السيارة لقب «أهلاوية أبًا عن جد» اشتهرت السيارة في تاريخ السينما المصرية من خلال مشاركتها في أحد الأفلام الكوميدية وهو فيلم «الشياطين والكورة»، الذى أنتج عام 1973 وشارك في بطولته حسن يوسف وشمس البارودي وعادل إمام وهناء الشوربجي وعدد كبير من لاعبي النادي الأهلي حينذاك.
زوبة العجيبة، كانت محل اهتمام الأهلاوية نظرًا لأنها سيارة حمراء اللون تميزت بالدوران في مناطق وسط البلد بعد فوز النادي الأهلي في أي مباراة.
السيارة خطفت الأضواء لأنها من طراز «أوستن» الانجليزي إنتاج عام 1943، كانت مزودة بمروحة مقتبسة من سيارة ستروين والشكمان من سيارة دودج والشبكة من سيارة بونتياك والهيكل من سيارة جيب أما المحرك فكان من سيارة فولكس فاجن بيتل.
تتمتع سيارة "زوبة العجيبة" بالقدرة الهائلة على السير في الأماكن الواعرة وغير المستوية كانت بمثابة مركبة SUV قبل أنتشار تلك الفئة بسنين طويلة العجيبة" تسير عل الطرق غير الممهدة والوعرة.
جمعت السيارة على مزايا هائلة ابرزها قدرتها على السير في المناطق المائية "برمائية" والأسفلت، وهذا ما تم ابرازه من خلال فيلم الشياطين والكورة، حتى ظهرت وهي تسير على الحائط أناء هبوطها من سطح أحد المنازل إلى الشارع.
يذكر أن قصة الفيلم دارت حول شاب رياضي يدعى كمال يحب فتاة تدعى سناء ويسعى إلى الزواج منها ولكن والدها يرفض إتمام تلك الزيجة بسبب تشجيع الأب للفريق المنافس لفريق كمال.
يحاول الأب أن يزوجها لشخص يدعى رفيق يعمل بالتهريب، فيحاول كمال كشف حقيقته للزواج من سناء.
درات الأحداث في إطار كوميدي ولهذا تطلب الأمر وجود سيارة كوميدية فظهرت زوبة العجيبة واخذت دور البطولة وأثبتت جدراتها.