يعد ميدان المحطة بقنا، من أكثر الميادين التى احتضنت نضال ثوار ومتظاهرى قنا، ضد حكم جماعة الإخوان، وشهد مولد ثورة حقيقية للقضاء على الفاشية الاخوانية التى لم تكن ترى سوى أبناء فصيلتها، وكان بمثابة مأوى للأهالى ضد همجية وتعديات الإخوان و أنصارهم.
ميدان المحطة كان من أكثر الميادين أيضًا التى شهدت مواجهات عنيفة بين المؤيدين لـ 30 يونيو، و أنصار جماعة الاخوان الإرهابية، حيث جرت فى الشارع الرئيسي و داخل المحطة معارك عنيفة لم تنته إلا بتدخل من أبناء القبائل لحماية المتظاهرين والمعارضين لحكم جماعة الإخوان.
المحطة ، كان الميدان البديل لثوار قنا، بعدما احتلت جماعة الإخوان و أنصارهم ميدان الساعة بوسط مدينة قنا، وطردوا المعارضين لسياساتهم العنصرية، حيث كان ميدان الساعة هو أول ميدان بقنا فى ثورة 25 يناير، و اعتاد المتظاهرون أو المعترضون على أى قرار التوجه إلى ميدان الساعة، لكن احتلال جماعة الاخوان للميدان حال دون وصول المتظاهرين فى 30 يونيو للميدان.
أما فى مدينة نجع حمادى، فقد اتخذ الثوار والمتظاهرون ضد الإخوان، من ميدان العروسة مقرًا لهم، للتعبير عن اعتراضهم على سياسة الإخوان ورئيسهم الذى لم يرى غيرهم من أبناء مصر.
قال جمال فريد " قيادى ناصرى"، ميدان المحطة كان من أشهر الميادين على مستوى الجمهورية الذى خرجت منه الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو، و شهد الميدان الكثير من الأحاث بداية من عنف الاخوان مع المواطنين، وتعديهم عليهم داخل المحطة وتكسير النوافد و مكبرات الصوت.
وأضاف فريد، من قلب ميدان المحطة نادينا بالعصيان المدنى وهتفنا ضد مرسى و جماعته، وواجهنا عنف الاخوان، لكن ساندنا فى هذه المواجهة قبائل قنا، التى كان لها دور عظيم فى الوقوف أمام عنف الاخوان ومحاولاتهم المستمرة لطردنا من الميدان، لذلك أتقدم بأسمى آيات الشكر لقبائل قنا على وقفتهم الجادة فى ثورة 30 يونيو.
خروج وتعافي 77 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من مستشفى الوقف المركزي
إزالة 85 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة والرقعة الزراعية بقنا