وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن ثورة 30 يونيو جاء لتغيير مسار امة تملك تاريخا فريدا من الحضارة ومكانة عظيمة بين الامم الاخرى وتتبوأ مكانتها التى تستحقها، مضيفًا أن الاصلاحات الاقتصادية كانت بمثابة وقفة جادة مع النفس صارحنا فيها انفسنا بوضعنا الاقتصادى، و بضرورة المضى قدمًا.
وتابع الرئيس: اتخذنا مجموعة من الاجراءات الاقتصادية الجذرية التى لولا تحمل الشعب لها ما كانت تؤتى ثمارها، ولولا ثقة الشعب فى حكومتها ما كانت ستنجح.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه منذ ثورة 30 يونيو أدركت مصر أنها ستخوض مواجهات عنيفة مع إرهاب دولي غادر لا يعرف قدسية للأرواح ولا حرمة للدماء، لافتًا إلى أنه على رأس ما تواجهه مصر من تحديات على مدار السنوات الماضية جاء خطر الإرهاب، موضحا أن هناك أيادي للشر تسعى لترويع الآمنين في ربوع مصر وخلق حالة من الفوضى من خلال العنف المسلح فى محاولات يائسة للعودة.
وتابع أن الشعب البطل أثبت أصالة معدنه وصلابة عقله من خلال وقوفه بجانب رجال الشرطة الأوفياء والقوات المسلحة البواسل، حيث استطاعوا خلال السبع أعوام الماضية أن يقضوا على البنية التحتية لتلك التنظيمات الإرهابية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الفضل لله ثم للمصريين بتكاتفهم ووقوفهم بصلابة كالصخرة القوية تتحطم عليها اى تحديات.
واشار الى ان العالم اجمع تابع باندهاش واعجاب انطلاق شرارة ثورتنا المباركة التى قضت على كل محاولات البعض المستميته، فقد ظن هؤلاء ومن يقف وراءهم ان مصر دامت لهم دون غيرهم من ابناء الوطن وان اهدافهم التى يسعون الى تحقيقها قريبه المنال فخرجت جموع الملايين معلنه رفضها القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذى تولى امره من لا يدرك قيمه وعظمه مصر.
وتابع ان القوات المسلحه كانت تتابع مطالب الشعب العظيم حيث انحازت الى ارادة المطالب الحرة و استنادا الى عقيدتها الراسخة باعتبارها سند الشعب الامين واتخذت قرارها التاريخى بالمشاركة مع مختلف القوى والتيارات السياسيه لوضع خارطة المستقبل للعبور من الفوضى والعبث، الى بر الامان .
واكد ان اننا ننظر الى واقعنا الراهن على اعتبار انه حلقه جديدة من سلسلة حلقات تاريخنا المتصل لنرصد الظواهر المتغيرة والتحديات المتجددة ونبنى وننمى لنغير الواقع الحالى والتحديات الراهنه على نحو نرضاه ونفتخر به لتكون مصر قادرة على توفير حباه كريمه لابنائها.
ونوه الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إنه رغم امتلاك مصر لقدرة شاملة ومؤثرة فى محيطها الاقليمى الا انها تجنح دائما الى السلم و يد مصر ممدودة للجمبع بالخير والتعان لا تعتدى على أحد ، مضيفًا أن مصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية لاحد ، وفى الوقت ذاته تتخذ من الاجراءات ما يحفظ لها امنها القومى
واشار الى ان هذه هى سياسة مصر التى تتأسس على الشرف فى كل تعاملها دون التهاون فى حقوقها، لافتا الى اننا على ثقه تامة اننا بالارادة والعزم قادرون بعون الله على تحقيق رؤيتنا المضيئة التى نحلم بها لوطننا الغالى .
واكد اننا ماضون على عهدنا نحمى وطننا ولا نفرط ابدا فى حق من حقوقه