كشفت خبيرة في شئون العائلة المالكة البريطانية عن وجود سمة مشتركة بين دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" وبين الأمير "فيليب" زوج ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"، حيث أشارت إلى أنها "تشبهه إلى حد ما" في طريقة دعمها لزوجها الأمير "ويليام".
وقارنت كاتبة السير الملكية " بيني جونور" بين علاقة "كيت" بزوجها وبين علاقة دوق إدنبرة الأمير "فيليب"، البالغ من العمر 99 عامًا، بالملكة "إليزابيث الثانية"، 94 عامًا، وطريقته في دعمها.
وقالت "جونور" في تصريح لمجلة "بيبول" الأمريكية إن "كيت ميدلتون" لا تحاول إطلاقًا التفوق على زوجها الأمير "ويليام" أو أخذ الأضواء منه بأي شكل من الأشكال.
وفي السياق ذاته، أشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه ربما يكون من المستحيل ألا تجذب الدوقة الانتباه عند ظهورها في المناسبات الرسمية والمشاركات الملكية المختلفة بقدر ما قد تحاول ألا تكون محط الأضواء.
وأشارت "جونور" إلى أن "كيت" في رأيها أشبه بالأمير "فيليب" في دعمه للملكة، فهي لا تحاول أن تطغى على "ويليام"، لكنها في الوقت ذاته صاحبة رأي وحضور، في حين أفادت الكاتبة "سارة جريستوود"، وهي بدورها خبيرة ملكية، بأن جزءًا من قوة دوقة كامبريدج كملكة مستقبلية يكمن في علاقتها بالأمير "ويليام"؛ ووصفت الدوقة بكونها "شخصية داعمة" لشريك حياتها.
وتابعت حديثها موضحة أنه يمكن وصف زواج "ويليام" و"كيت" بكونه "زواجًا ملكيًا معاصرًا"، إذ كان زواجًا قائمًا على الحب المتبادل بين الزوجين، لكن من وجهة نظر أخرى يمكن اعتباره "زواجًا على الطراز القديم" بحسب وصفها، حيث تظهر "كيت" في الغالب كشخصية داعمة لزوجها.