أوضح الدكتور أحمد عاصم أهمية المنظار الرحمي قبل الحقن المجهريوأكد، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن منظار الرحم له ضرورة طبية لا غنى عنها قبل إجراء عملية الحقن المجهري مع كثير من الحالات، وذلك لأنه يتم إجرائه إما للتشخيص، وإما للعلاج، وهو ما سيرفع في كلتا الحالتين من نسب نجاح الحقن المجهري، حيث يتم من خلاله تشخيص سبب الإجهاض المتكرر، أو تشخيص بعض الحالات، مثل الأورام الليفية أو الأورام الحميدة، التي يمكن أن تؤثر في الحمل، أو تشخيص مشكلات الخصوبة إذا كانت هناك صعوبة في الحمل.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم فوائد المنظار الرحمي العلاجية قبل عملية الحقن المجهري، مؤكدا أنه يستخدم في إزالة الالتصاقات أو الندوب التي تربط الأنسجة معًا داخل الرحم وهي حالة مرضية تعاني منها بعض السيدات، وتسبب لهن انقطاع الدورة الشهرية وتوقف الخصوبة اللازمة لحدوث الحمل، ويستخدم المنظار الرحمي كذلك في إزالة الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية، ويمكن من خلاله أيضا أخذ عينة من الأنسجة لمزيد من الفحص قبل وصف العلاج.
وقال الدكتور أحمد عاصم أنه من الممكن البدء في الاستعداد لعملية الحقن المجهري بعد الانتهاء من المنظار الرحمي مباشرًة إذا كان منظار تشخيصي، ولكن في حال كان منظار علاجي تم من خلاله إزالة التصاقات بالرحم على سبيل المثال فإنه يفضل في هذه الحالة الانتظار 3 أشهر قبل البدء في الحقن المجهري لضمان نجاح العملية باستيفاء المعايير الطبية اللازمة.