في واقعة مأساوية، فوجئت أم بوفاة طفلتها، البالغة من العمر عام واحد، بعد استيقاظها من النوم في صباح يوم عيد ميلادها الثلاثين، حيث وجدت الطفلة جثة هامدة في سريرها.
وجاء في تقارير إخبارية أن الأم "إيلي ويلكينسون" اكتشفت وفاة طفلتها "لولا" في منزل العائلة بمدينة "سيدني" الأسترالية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأضافت التقارير أن الأم مازالت حتى الآن لا تعرف سبب وفاة طفلتها المفاجئة تحديدًا، ولم تكتشف ما حدث لها سوى عندما لاحظت أن الطفلة ظلت مستغرقة في النوم لوقت أطول من المعتاد.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن إحدى صديقات الأم قولها إن الأخيرة لاحظت تغير لون جلد رضيعتها عندما حملتها، ذلك إلى جانب وجود آثار قيء بجوارها؛ وسارع شقيق الطفل الأكبر "روبن"، البالغ عمره 8 أعوام، لطلب المساعدة، وحاول الجيران إنعاش الطفلة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، وأعلن المسعفون وفاتها في المنزل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفلة لم تظهر عليها أي أعراض مرضية قبيل وفاتها المفاجئة، حتى أنها كانت في نزهة عائلية برفقة والدتها وشقيقها في اليوم السابق لوفاتها.
وأضافت أن الرضيعة "لولا" توفيت قبل 12 يومًا من عيد ميلادها الثاني، ويتم في الوقت الحالي إجراء فحوصات للكشف عن سبب وفاتها.
يذكر أن الأم "إيلي ويلكينسون" لم تتمكن من البقاء في المنزل عقب وفاة طفلتها، لذا انتقلت للإقامة في فندق، في حين يقيم نجلها الأكبر برفقة والده.
وأطلقت صديقة الأم حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت بهدف مساعدتها خلال هذه الأوقات العصيبة؛ وتجاوز إجمالي التبرعات 16 ألف دولار أسترالي خلال فترة وجيزة.