كشف كتاب جديد بعنوان "Royals at War" أصدره الصحفيان الاستقصائيان "ديلان هوارد"و "آندي تيليت"، إن ميجان كانت تعيش تحت جناح الملكة عندما انضمت إلى العائلة المالكة.
يزعم حساب "هوارد وتيليت" أن "ميجان ماركل" قد تم إغراقها بالهدايا والإرشادات للمساعدة في تسهيل دورها الملكي الجديد، فكانت جلالة الملكة تشهد على كل شيء ويمكنها أن تقدم إلى الدوقة ميجان بعض النصائح المفيدة بنفسه.
وضعت الملكة إليزابيث الثانية ثقة كبيرة في ميجان ووجدت أن لها دورًا جيدًا، فقد اقتربت منها بشكل كبير وأصبحت تحتسي مع الملكة في بعض الأحيان كوب الشاي في أي وقت دون أن تحتاج إلى دعوة من الملكة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
كما زعم الكتاب الجديد أن الملكة أقرضت ميجان أحد مساعديها الموثوقين عندما بدأت في القيام بالواجبات الملكية، ويقول المؤلفان إن الملكة ضمنت مساعدتها واصطحبت الممثلة السابقة عندما ذهبت في أول مشاركة عامة لها بعد زواجها من الأمير هاري في مايو 2018.
وقال أحد المطلعين على بواطن الأمور بالقصر الملكي، إن الملكة كانت داعمة جدًا لـ ميجان، مضيفًا: "الملكة امرأة عاقلة وتقبل أن الزواج في العائلة المالكة ليس سهلًا وأن الأخطاء سترتكب".
ليتبدل كل الدعم في يناير 2020 عندما أعلن الزوجان الملكيان أنهما سيعيشان بشكل مستقل في الولايات المتحدة الأمريكية، وتغضب الملكة بشدة من هذا القرار.