على ما يبدو إن عام 2020 لن يمر مرور الكرام على الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المتوقع أن يتأثر 26 مليون أمريكي على الأقل بموجة جديدة من العواصف الشديدة التي تضرب البلاد، مع الفيضانات العاتية في المناطق في جميع أنحاء قلب البلاد.
مع تحرك العواصف عبر شرق ولاية ميسوري ، إلى جنوب إلينوي وإنديانا، من المتوقع أن تضرب أمطار عنيفة كما إنها معرضة لخطر الفيضانات المفاجئة بعد أن تعرضت بالفعل لضربة قوية يوم الجمعة الماضية، بحسب ما نشرت "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهر مقطع فيديو سقوط أمطارا غزيرة ورياحا شديدة وبرق يضرب ولاية إلينوي، لكن تحذيرًا جديدًا جاء مع تحرك خط من العواصف جنوب شرق طريق كنتاكي وتينيسي ، وشق طريقه إلى فرجينيا وكارولينا.
كما عانى الجنوب الشرقي من بعض الرياح العاتية في نهاية الأسبوع ، حيث تشكل عاصفة في ألاباما، وكانت ولاية أيوا وجنوب مينيسوتا الأكثر عرضة لخطر الأعاصير، وتساقط أمطار غزيرة إلى جانب هبوب رياح ضارة تصل إلى 70 ميلًا في الساعة.
فيما ستؤدي عاصفة رعدية شديدة في الشمال الشرقي لتعطل الخطط الجوية الخارجية، ومن المتوقع نمو الحرائق وانتشارها من كولورادو إلى كاليفورنيا.في هذه الأثناء كانت أكبر عاصفة ترابية صحراوية منذ 50 عامًا لا تزال مستمرة وتؤثر على فلوريدا وتكساس والولايات الأخرى التي تكافح بالفعل مع COVID-19 ومشاكل الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضًا:خطوة واحدة تفصلنا عن اللقاح الصيني.. تفاصيل
ضرب ما يسمى بـ "سحابة غبار الغوريلا" ساحل خليج ميسيسيبي يوم الخميس بعد رسم مسارها عبر منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع حيث انخفضت جودة الهواء إلى مستويات خطرة.