بدايةً أتقدم، بالتهنئة لأنفسنا (نحن الشعب المصري العظيم) ولزعيمنا، البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، والتي أبرزت أن هذه الثورة الخالدة، غيرت مسار الدولة المصرية لتجعلها واحدة من أهم الدول الحديثة التي أصبح لها دورها التاريخي والريادي، تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، فهذه الثورة العظيمة والخالدة، نجحت ليس فقط في القضاء، على الفاشية الدينية وعصابات جماعة الإخوان الإرهابية وحكم دولة المرشد، وإنما على مستوى المنطقة بأسرها والعالم كله.
المشروعات القومية الكبرى والإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحديدًا، بعد ثورة 30 يونيو المجيدة كانت أكبر رد على المشككين وقطعت ألسنة المزايدين والكارهين والمتطاولين من قوى الشر والظلام والإرهاب والاستعمار، على هذه الثورة العظيمة، فما حققه الرئيس السيسي خلال 6 سنوات لم تحققه مصر على مدى أكثر من نصف قرن، وقطع بما لا يدع مجالًا للشك أنه قادر ومصر قادرة على ردع أي معتدي، وأن مصر قوية وتعافت من براثن الإرهاب والشر الذي كان يحيك بها من كل جانب، فلولا الرئيس عبد الفتاح السيسي، لسقطت مصر بحكم الإخوان، في شباك الاستعمار العثماني، والذي كان ولازال، هو الدرع الواقي والحامي للإخوان، ولكن هيهات: "أفيقوا.. إنها مصرُ يا سادة.. مصرُ عادت شَمسُكِ الذهبُ".
وأعتقد أن أبلغ رسالة للعالم أجمع، كانت تلك التي وجهها الرئيس العظيم، من قاعدة "سيدي براني" بالمنطقة الغربية، مؤخرًا، والتي أظهر فيها طمع الأتراك في مقدَّرات ليبيا، وقال حرفيًا: "إن سرت والجفرة خط أحمر"، وقال: "يُخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق لكن ليس ضعفا أو ترددًا".
الرئيس السيسي، الرئيس الإنسان وإنجازاته في سطور... هو:
- أول رئيس يسألوه بتجيب فلوس منين!
- أول رئيس يقولون له كفى مشاريع!
- قطعوا عنه البترول، فاكتشف أكبر حقل غاز (ضهر)!
- قطعوا عنه السياحة وتحويلات المصريين، فزاد الاحتياطي من 15 إلي 47 مليار دولار (قبل وباء كورونا مباشرةً).
- حاربته ألمانيا في البداية، ثم أعطته أكبر 3 محطات كهرباء بالعالم محطات كهرباء ب9 مليار دولار.
- قالوا له شعب مصر فقير، فاصطف الشعب أمام البنوك وأعطوه 64 مليار في 7 أيام.
- حاربته معظم دول العالم واتهموه بانتهاكه لحقوق الإنسان، وبعدها، انتخبوه عضوا بمجلس الأمن.
- قالوا عن مصر أنها غير آمنة، ثم سلموه مسئولية لجنة مكافحة الإرهاب في العالم.
- تحالفت ضده دول الخليج مع قطر وتركيا، وسرعان ما عادوا إليه ضد قطر وتركيا.
- الكهرباء كانت تقطع في مصرنا بالساعات، أما الآن، بفضل الله والرئيس، عندها فائض 11 ألف ميجا وات وستبدأ في تصدير الفائض من الكهرباء للعالم.
- مصر كانت أكبر دولة في العالم مريضه بفيروس سي، أما الآن، فنحن نعالج العالم كله من الفيروس، كما عالجنا مليون ونص مصري منه.
- مصرنا تزرع مليون ونص فدان والمتبقي لمشروع الزراعة، 5 مليون فدان، ليغطي احتياجات بلدنا وستصدر أيضًا، وحتى، ونحن في قمة أزمة كورونا، طلبت نيوزيلندا تصدير البرتقال المصري، لذلك، علينا أن نؤمن أن بلدنا الوحيد، بفضل الله والرئيس، المستقر في المنطقة كلها.
- مصر قامت بتسليح الجيش بأحدث منظومات التسليح في العالم بالرغم من ظروفنا الاقتصادية الصعبة، وأعتقد أنه حان الوقت ليفهم الجميع لماذا كان الرئيس السيسي، عينه على تسليح الجيش منذ اليوم الأول له في الحكم.
- نمتلك أقوي جيش في المنطقة و التاسع على مستوى العالم.
وأذكركم بما قاله الرئيس في خطابه، الذي ألقاه أثناء تفقده الوحدات القتالية بالمنطقة الغربية، مؤخرًا، للاطمئنان على الحالة القتالية العالية للقوات المسلحة: "الجيش المصري قوي، ومن أقوى جيوش المنطقة، جيش رشيد يحمي ولا يهدد، يُؤَّمِنْ ولا يعتدي على أحد، لافتًا إلى أن هذه هي إستراتيجية الجيش المصري وعقيدته التي لا تتغير".
- تعمل مِصرُنا الآن، على عمل أربع مفاعلات نووية.
- مصرُ تقوم بعمل أربع أنفاق تحت قناة السويس، من أجل ربط سيناء بباقي مدن مصر.
- مصرُ تقوم بعمل مدينة متكاملة في صناعة الأثاث والجلود، لتغزو بهذه الصناعات، الأسواق العالمية بمصنوعاتها الخشبية والجلدية.
- مصرُ تحارب الفساد وكل يوم يشهد على سقوط أحد الفاسدين.
- استثمارات بترولية كنيره للبحث والتنقيب عن ثرواتنا، وأمامنا سنتين لنصدر غاز طبيعي.
- نحارب الإرهاب في سيناء بضربات استباقية للقضاء علي الإرهابيين، كما نحارب داعش والمرتزقة في ليبيا .
- نبني العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تساوي مساحة سنغافورة.
- بلدنا دخلت مجلس الأمن الدولي لأول مره في تاريخها.
- مصرُ أصبحت أهم اقتصاد في قارة إفريقيا لأول مرة في تاريخها.
- مصرُ أصبح لديها احتياطي نقدي ٤٥ مليار لأول مره من 2011.
- مصرُ دخلت شريك مباشر بنسبة 15% في الحقول البترولية العراقية.
- بلدنا هي الأقرب من إعمار ليبيا بشهادة حكومتها.
- مصرنا تسلح الجِيش الليبي بطيران ومدرعات ومستعدة للمزيد إن طُلِبَ منها.
- مصرُ قضت على طوابير العيش والغاز والتعدي على أملاك الدولة.
- أصبحنا نمشي باطمئنان عندما نرى قوات أمن تسهر لحمايتنا.
- مصرنا بفضل رئيسها، تقضي علي العشوائيات بمجمعات سكنية جديدة أدمية تليق بالإنسان المصري، ولنا في "حي الأسمرات" دليل واضح.
- مصرُ تشهد استثمارات أجنبية وعربية في كل المجالات.
- مصرنا أنشأت قناة سويس جديدة، أثبتت للعالم أن الشعب المصري يقف خلف قائده.. أما من يقول لك أن مصر تخسر وهذا الكلام الفاضي، فأعطه ظهرك واتركه لله.
- مصرُ تحصل على رخصة بناء لنشات حربية مقاتلة.
- بلدنا تسعي لحل مشاكل الجوار ( ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرهم).. كما أثبتنا للعالم أنه لا حلول إلا بموافقة الإدارة المصرية.
- مصرُ قضت على التبعية الأمريكية بشكلٍ كبير وأصبحت تضع أيديها مع دول كثيرة من أجل مصالحها، وليس ما تفرضه الولايات المتحدة علينا.
- بنية تحتية جديدة وشبكة طرق جديدة وكأنها تبني دولة من جديد.
- مصرُ أنشأت أكبر مزرعة استزراع سمكي في الشرق الأوسط.
- مصرنا تُعلن إنشاء مدينة لإنتاج الذهب بمدينة مرسى علم على مساحة مليون متر مربع تشمل ورش ومعارض.
- مصرنا بفضل البحث العلمي ستزرع القمح مرتين في السنة، ما يعني ضعف الإنتاج بالضبط وتوفير ٤٥ % من مياه ري القمح.
- مصرُ افتتحت 100 مستشفى خلال سنتين، وتعمل على 150.
- مصرنا تبني 100 مدرسة يابانية في مصر، وتبني 100 مدرسة مثل مدارس النيل، لتطوير التعليم.
- تقارير أجنبية تشير إلى أن الاقتصاد المصري سيدخل ضمن أفضل ٢٠ اقتصاد بالعالم.
- مصرنا تعمل أكبر مصنع مصري في إفريقيا لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية.
- مصرنا تعمل مصانع جديدة وبتسلمها جاهزة للتشغيل مباشرة للشباب من خلال مشروعات الشباب.
- بَلَدُنا أنشأت وتنشئ 3200 كم طرق، لتربط مصر كلها، بطرق عالمية تضاهي طرق أوروبا وأعتقد أن الجميع بإمكانه أن يرى ذلك بأم عينه.
- مدن جديدة وحضارية كما رأينا في الإسماعيلية ودمياط وأسيوط
وبور سعيد والعلمين والعاصمة الجديدة ورفح.
- مدن صناعية متكاملة.
- مصرنا بها الآن، مصانع عربيات وتليفونات وصيانة طيارات وصيانة سفن.
- الآن في مصر أكبر رصيف بحري في العالم للخدمات اللوجيستيه في محور القناة.
- مصرنا تعمل الكثير، لكننا لا نعرف الكثير مما تقوم به، وهذا هو دور الإعلام التنويري لما تقوم به الدولة ويقوم به الرئيس المصري العظيم.
من قلبي: من فضلكم انشروا الإيجابيات ولا تستمعوا لأحقاد الأعداء، فمصر لم تشهد على مدار العقود الطويلة تغييرات جذرية، كالتي نشهدها اليوم، والذي لابد أن يفخر بها كل مصري يعيش على أرضها أو في أي بقعة من بقاع العالم. أرجوكم يا أولاد بلدي، لا تستمعوا لكلام المشككين والخونة وغربان الهدم والخراب.. عليكم أن تثقوا تمامًا أن قيادة بلدكم تعمل لصالحكم وأن مصر تبنى من جديد عشانك وعشان أولادك، ليعيشوا حياة كريمة، رُبما لم نعيشها نحن الآباء.. كُن على ثقة أن الخير بدأ وقادم بإذن الله.
من كل قلبي: ونصيحة مني: "لا تنظر للخلف" أو تربط الماضي بالآن، وكُن على يقين أن مصر تتغير كل يومًا من أجل غدٍ أفضل.. وهذا الكلام ليس إنشاء، وإنما هي الحقيقة التي سيحاسبنا (نحن الإعلاميون) عليها رب العالمين في توصيلها لكل بيت في مصر. والله على ما أقول شهيد.
تحيا مصر أم الدنيا الحبيبة، بشعبها العبقري، قاهر الغزاة وبرئيسها البطل عبد الفتاح السيسي وبجيشها المنتصر، خيرُ أجناد الأرض وحامي حمى مصر وتحيا مصر بشرطتها الصامدة.. من فضلك: ادعم رئيسك وكُن على قدر المسئولية وكُن سنده، الرئيس عبد الفتاح السيسي... والقادم أجمل بإذن الله تعالى حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.