كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن تفاصيل دوي الانفجار والحادث الأمني الذي وقع بالقرب من موكب رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري خلال عودته إلى بيروت منذ أكثر من أسبوع.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الحادث وقع قبل 10 أيام أثناء مرور موكب سعد الحريري في البقاع، موضحة أنه لا يوجد دليل على وجود استهداف مباشر للحريري.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحقق في الواقعة وتبحث جميع الفرضيات، حول استهداف موكب سعد الحريري أثناء عودته إلى بيروت.
وكشفت قناة "الحدث" اللبنانية عن الواقعة موضحة أنه بعد جولة لسعد الحريري أثناء زيارته الأخيرة إلى البقاع وأثناء عودته إلى بيروت وقع انفجار في منطقة جبلية تقع أمنيا ضمن مسار الموكب، وتحديدا على بعد 500 متر منه.
وذكرت القناة أن موكب الحريري أكمل الطريق إلى بيروت، بينما عملت الأجهزة الأمنية على تمشيط محيط المكان وعثرت على بقايا صاروخ، لكنها فرضت السرية على المعلومات.
وأشارت إلى أن السلطات الأمنية كانت تبحث حول ما إذا كان مصدر الصاروخ طائرة مسيرة أو قاعدة أرضية، إضافة إلى معرفة نوع الصاروخ.
بدوره قال الحريري تعليقا على الأمر في تغريدة على تويتر إن المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالا، إلا أنه ومنعا للتأويل الجاري خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الإعلامي أن يوضح ما يلي "تبلغ الحريري من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار بالمنطقة في اليوم نفسه، إلا أنه بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعا لأياستغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الامر وانتظار نتائج تحقيقات الاجهزة الامنية المختصة".