واجه قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العديد من التحديات في ظل انتشار فيروس كورونا، وقد ساندت الدولة القطاع، ضد تداعيات انتشار الوباء.
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أوضحت أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في ضوء أزمة كورونا، فى ظهور انخفاض في المعروض من العمالة، نظرا لظروف بعض العمال الصحية.
اقرأ أيضا:
التخطيط: توافر التمويل أبرز عقبات تحقيق التنمية المستدامة
و فيما يتعلق بدور الحكومة المصرية لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع ، قالت السعيد إن الحكومة صرفتالمساندة التصديرية للشركات الصغيرة التي يبلغ إجمالي مستحقاتها 5 ملايين جنيه فأقل، عن مشحونات ما قبل 1/7/2019، وذلك دون انتظار ورود شهادة سداد هذه الشركات للضرائب.
وتابعت :كما قامت بإعفاء عملاء التمويل متناهي الصغر المنتظمين من عمولة السداد المعجل للمديونيات القائمة لعملاء أو تخفيض المصاريف الإدارية لتجديد التمويلات القائمة، إضافة إلى تأجيل أقساط القروض لعملاء الإقراض المباشر من أصحاب المشروعات الصغيرة بمختلف أنواعها (صناعي/ تجاري/ زراعي/ خدمي) لحين تستقر أوضاع هذه المشروعات .
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها السعيد على هامش جلسة "ريادة الأعمال وتحديات التنمية الاقتصادية" و التى تُعد أولى الجلسات في سلسلة الجلسات النقاشية حول ريادة الأعمال و التنمية الاقتصادية التى تعُقد برعاية وحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزراء، والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال.