وأضاف هلال في بيان له، أن إعلان أثيوبيا عن طريق رئيس الوزراء أبي أحمد التراجع عن البدء في ملء السد، واتخاذ أي إجراءات أحادية من جانبها إلا بعد التوافق مع مصر والسودان وهو نجاح للدبلوماسية والدولة المصرية، والتي أوصلت الملف لمجلس الأمن والاتحاد الأفريقي لإيصال رسالة بأنها ملتزمة لأقصى درجة بالقانون الدولي وحفظ السلم والأمن الدوليين، على الرغم من التصريحات العنترية التي شنها قيادات إثيوبية.

وأشار "الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن" إلى أن مصر استطاعت كسب تعاطف وتأييد دولي تجاه قضيتها وذهابها لمجلس الأمن والاتحاد الأفريقي يأتي لخوض معركة جديدة بالدبوماسية لإثبات الحق القانوني والتاريخي لمصر ، مؤكدا أن المفاوض المصري نجح بشكل باهر في إقناع الجميع بالحقوق المصرية وفي فرض قضية سد النهضة كأولوية على السياسة الدولية رغم إنشغال العالم بأزمة كورونا.

وأضاف أنه فيما يخص الملف الليبي استطاعت مصر عن طريق تصريح الرئيس السيسي في وقف وتجميد الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق ومنعها من اكتساب أي أراضي جديدة بعد الإمدادات التركية لها، مشيرا إلى أن مصر فرضت إرادتها بقوة دون استخدام أي قوة وهو ما يؤكد قوة الموقف المصري.