قامت شركة الاتصالات الأمريكية Verizon بسحب إعلاناتها من موقعى فيسبوك Facebook و انستجرام Instagram، وذلك في إطار حملة مقاطعة كبرى تقوم بها الشركات ضد فيسبوك بسبب تزايد خطاب الكراهية على منصتها.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن شركة Verizon وهى أكبر شركة إتصالات في الولايات المتحدة، أصبحت أحدث شركة تقاطع فيسبوك بعدة عدة شركات كبرى أخرى منها The North Face و Magnolia Pictures و Eileen Fisher وغيرها.
وقال مسؤول الإعلام في شركة Verizon في بيان إن الشركة لديها سياسات صارمة للمحتوى ولن نتسامح مطلقا وعندما يتم انتهاكها سنتخذ اجراء، وسنوقف إعلاناتنا مؤقتًا حتى تتمكن شركة فيسبوك من إنشاء حل مقبول يجعلنا متسقين مع ما قمنا به الشركاء الآخرين.
وأنفقت شركة Verizon حوالي 2 مليون دولار أمريكى للإعلان على مواقع فيسبوك في الشهر الماضي، فقط، فيما يجنى فيسبوك 70 مليار دولار من عائدات الإعلانات السنوية .
وفقا لحملة المقاطعة فإن فيسبوك فشل في معالجة المعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية وترك العديد من المتعصبين من القوميين البيض وحركات النازيين الجدد ، بالتمييز العنصرى ضد الملونين والمهاجرين والأقليات الأخرى.
وكانت عدة منظمات منها NAACP ضد التمييز العنصرى، قد أطلقت حملة Stop Hate for Profit أوقفوا الكراهية من أجل الربح، وذلك للضغط على فيسبوك لوقف خطابات الكراهية.
وكان موقع فيسبوك رفض حذف منشور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثار غضبا كبيرا بين المواطنين، بسبب الاحتجاجات الأخيرة، والتى يقول فيها أنه عندما " يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار" ، مما اعتبره البعض تحريضا على ما يحدث من احتجاجات عنيفة تشهدها الولايات المتحدة، فيما حذفها موقع تويتر وعدة مواقع أخرى.