- وزير السياحة والاثار يزور مطروح ويتفقد عدد من المنشات السياحية والاثرية
- العناني يتابع الإجراءات الاحترازية والوقائية بعدد من المنشات
- ويتابع اعمال التطوير بشاطئ كليوباترا والغرام والابيض وكهف روميل ويعيد افتتاح متحف اثار مطروح
زار الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أمس الجمعة عدد من المنشآت الفندقية والاثرية والسياحية بمدينة مرسى مطروح حيث كان فى استقباله اللواء خالد شعيب محافظ مطروح .
.
و تابع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمنشآت السياحية مع الالتزام بالضوابط واشتراطات السلامة الصحية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار للوقاية من فيروس كورونا المستجد والالتزام بالتباعد الاجتماعى وأدوات التعقيم والتطهير حفاظا على صحة وسلامة الزائرين والعاملين بها خاصة مع بدء عودة حركة السياحة اعتبارا من أوائل شهر يوليو بمحافظات مطروح والبحر الأحمر وجنوب سيناء .
وتفقد وزير السياحة والآثار يرافقة محافظ مطروح شاطئ الغرام، بمدينة مرسي مطروح، واعمال التطوير التى شهدها الشاطئ مع الحرص على التقاط الصور امام صخرة ليلى مراد الشهيرة .
و تفقد وزير السياحة أعمال مسرح شاطئ ليلي مراد، المقام أمام صخرتها الشهيرة، والذي يسع أكثر من 1000 مشاهد، وإعداده لاستقبال الحفلات والمهرجانات، مع الحفاظ على مستوى رؤية الشاطئ، وعمل كافة الترتيبات لفصل المسرح وتأمينه مع التيسير على المصطافين لدخول الشاطئ.
كما تفقد أعمال تطوير الكافيتريات والممشى والمحلات والشاليهات الجديدة بالشاطئ، والاعمدة الرومانية التى تم انشاءها لتتناسب مع الشكل الحضاري الجديد وإنهاء أعمال التنجيل الصناعي، وأعمال الإنارة والشكل الجمالي بالشاطئ.
واكد العنانى ضرورة التنسيق مع وزارة الثقافة لعمل أنشطة ثقافية بشاطئ الغرام بعد اعمال التطوير وبدء استقبال السياحة بالمدينة.
واضاف ان مطروح تمتلك العديد من المقومات السياحية والاستثمارية والتى جعلتها من افضل المناطق السياحية بمصر .
واشار وزير السياحة أننا تسعى لتطوير واستغلال كافة المقومات السياحية التي تساهم في ابراز المناطق السياحي بمطروح لتحتل مكانتها السياحية المناسبة لافتا ان شاطئ الأبيض يعد أحد أهم الشواطئ بمدينة مرسى مطروح والتي تستقبل أعدادًا كبيرة من المصطافين وأبناء المحافظة نظرًا لمياه البحر النقية
كما تفقد وزير السياحة والاثار كورنيش الابيض الجديد والذي يتم انشاءة لربط عدد من المناطق السياحية .
واوضح المحافظ ان طريق الابيض تم تنفيذه بطول 8 كيلو مترات، ويربط طريق شاطئي كليوباترا والغرام حتى منطقة شواطئ الأُبيض، مزدوج الحارات باتساع 32 مترا.
وااضاف محافظ مطروح، أنه تم مد المرافق والبنية التحتية، من توصيل شبكة الكهرباء وتركيب أعمدة الإنارة وشبكة صرف مياه الأمطارـ، وممر للدراجات وأرصفة وبلدورات وغيرها، وجارى أعمال الدهانات وتركيب كراسي الاستراحات، لتكون منطقة ممشى وجذب سياحي جديدة بمنطقة شواطئ قرية القصر،
كما تفقد وزير السياحة والاثار منطقة شاطئ كليوباترا الشهير واعمال التطوير ،تمثال كليوباترا والممشى الزجاجى فى اطار متابعة الاجراءات الاحترازية التى تتبعها الدولة قبل اعادة حركة السياحة .
وتابع العنانى منطقة شاطئ كليوباترا الشهير واعمال التطوير ةوالتى تضم ،تمثال كليوباترا، و٣ كافتيريات ،ومنفذ بيع هدايا بالاضافة إلى مسطحات خضراء وممشى خرسانى بطول ٢٠٠م وممشى زجاجى الى داخل حمام كليوباترا الشهير .
واكد العنانى على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية قبل اعادة فتح المنشات السياحية حفاظا على المواطنين لمنع انتشار فيروس كورونا .
كما افتتح العناني، متحف الآثار بمدينة مرسى مطروح، للسياحة قبل يوم من تطبيق قرار الدولة باعادة فتح المتاحف مرة اخرى امام المواطنين.
واكد العنانى ان المتحف يعد ثمرة تعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح، وضمن خطة الوزارة لإفتتاح المتاحف الإقليمية بجميع محافظات الجمهورية.
يذكر ان المتحف مقام على مساحه 728م، من مكتبة مصر العامه بالمحافظة، ليكون مقر للمتحف على طابقين، بالإضافه حيث تم إعداد المبنى بما يتناسب مع سيناريو العرض المتحفي، من تجهيز قاعات العرض والفتارين ونظم الإضاءة والتأمين الإلكتروني، وفقًا للبروتوكول الموقع بين الوزارة والمحافظة.
وفى نهاية الزيارة تفقد وزير السياحة والاثار يرافقة محافظ مطروح متحف كهف روميل والذى يضم عدد من المتعلقات الشخصية لـ ثعلب الصحراء روميل قائد الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية .
واكد العنانى على ضرورة الاستفادة من تلك المواقع الاثرية التى تحظى باهتمام السياحة الخارجية والداخلية لافتا انه سيتم العمل على تطوير المواقع الأثرية بمصر .
يذكر ان متحف كهف القائد الألمانى روميل يقع على شبه جزيرة روميل المواجهة لمدينة مرسى مطروح من الناحية الشمالية، وهو عبارة عن تجويف فى بطن الجبل، له مدخل ومخرج عند طرفيه يفتحان على البحر.
كما أن المتحف دخل أعمال الترميم والتطوير، بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح، وقد استغل المتحف خلال فترات تاريخية كثيرة، وكان يستخدم كسلة للغلال خلال العصر الرومانى، وعندما دخل الألمان الحرب العالمية الثانية، استغله روميل كمقر للقيادة خلال الحرب.