يؤدى المصلون اليوم صلاة الجمعة الرابعة في المسجد النبوى ، وسط منظومة متكاملة من الإجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا، وحرص المصلون على الالتزام بالتباعد الاجتماعى والسجادة الخاصة بكل مصلى، ، حيث أعادت السلطات السعودية فتح المساجد أمام المصلين بعد إغلاقها مدة 70 يوما بسبب كورونا .
وألقي خطبة الجمعة اليوم الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وتحدث فيها عن نعمة العافية، قائلًا:أعظم النعم الدنيوية نعمة العافية في الأبدان ، ومنحة الصحة للإنسان ، نعم لا تساويها نعمة من نعم الدنيا مهما عظمت ولذت ، رزقنا الله جميعًا والمسلمون الصحة والعافية ، ولهذا لا يعرف حلاوة الصحة إلا من ذاق مرارة الأوجاع والأسقام - عافانا والله وإياكم من ذلك.
وجاء الفتح التدريجي لسطحالحرم النبوي الشريفمن خلال السلالم « 37 ، 34 ، 21 ، 8 ، 5 » ، ويأتي هذا الإجراء للتوسعة على المصلين الذين يزداد تدفقهم في اليوم المبارك وضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه ، وفي سياق التدابير التي اعتمدتها الوكالة ومنها : تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين ، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول إضافة إلى رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا على أن تكون الصلاة على الرخام وغسل وتعقيم الأرضيات والساحات بعد كل صلاة مع فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية ، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف وأخرى لتحقيق التباعد بين المصلين.
وكانت قدأعلنت الأمانة العامة بالمدينة المنورة في السعودية، الجمعة الماضية، عن امتلاءالمسجد النبويبالمصلين فوق طاقته الاستيعابية، لذا تم تحويل جميع الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي وفق الإجراءات الاحترازية، نظرًا لاكتمال الطاقة الاستيعابية فيه.