حققت مظاهرات (حياة السود) في الولايات المتحدة والتي انتشرت منها إلى عدة بلاد حول العالم، بعض أهدافها المرجوة، حيث تسعى وكالة ناسا لعلوم الفضاء لإنصاف أول مهندسة سوداء بالوكالة.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، ستقوم وكالة ناسا بتسمية مقرها الرئيسي في العاصمة الأميركية واشنطن باسم أول مهندسة ذات بشرة سوداء وهي ماري جاكسون، ويقول مدير رسائل ناسا جيم بريدنشتين، إن ماري كسرت الحواجز أمام الأميركيين الأفارقة والنساء في مجالي الهندسة والتكنولوجيا.
وكانت قد ولدت في هامبتون بولاية فرجينيا،وتوفيت في مارس عام 2016،وتم تقديم قصة حياتها في فيلم سينمائي هو (Hidden Figures) عام 2005، وفي العام الماضي أعادت ناسا تسمية الشارع خارج المقر باسم (طريق الأشكال المخفية).
وأوضح بريدنشتين في بيان أنه يجب نشر مساهمات ودور النساء من أصل أفريقي الذين جعلوا تاريخ ناسا يحقق الكثير من الاستكشافات الهامة".
ووصف بريدنشتين، ماري جاكسون بأنها واحدة من النساء الملهمات للغاية في تاريخ وكالة ناسا لعلوم الفضاء، وظهرت جهودها في وصول رواد الفضاء الأمريكيين إلى الفضاء، وساعدت في كسر الحواجز وفتح الفرص امام الأميركيين من أصول أفريقية للنجاح.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يثور فيه أصحاب البشرة السوداء للمطالبة بحقوقهم، والتي اندلعت بعد الوفاة المأساوية لجورج فلويد على يد ضابط ابيض.