EN
في الوقت الذي صرخ فيها مرشدهم السياحي ليختبئوا بسرعة قبل انفجار البركان، كان الأوان قد فات على العروسين الجدد ماثيو ولورين أوري، ليعيشا مشوهين إلى الأبد.
سرعان ما غرق الزوجان من ريتشموند فيرجينيا وسط ضباب خانق من الرماد المنصهر، الذي حرق لحميهما، وضربهما بحطام اللهب فغرق شهر العسل الذي لطالما حلما به سويًا في جحيم حي.
اقرأ المزيد:
قالت لورين 33 سنة وهي تقاوم دموعها في مقابلة حصرية مع دليلي ميل: "جسدي كان ينصهر حرفيًا.. لقد تشوهات".
كنت أمسك بيد مات واستمررت فقط في إخباره بأنني أحبه لأنني اعتقدت أنه خلال ثوان فقط سنموت سويًا".
وأضاف ماثيو 36 عامًا: "كانت أغمق من الليالي المظلمة التي رأيتها على الإطلاق طوال حياتي، لقد كان الجو حارا، مؤلما، كان البركان يرشقنا بالحارة الملتهبة.
اعتقدت بالفعل أنني أصبت بالعمى لأنني لم أستطع رؤية شيء.. لمست وجهي بعد ذلك توقعت أن عيني قد انصهرت لقد نسيت أنني أرتدي نظارات شمسية وكانت مغطاة بالكامل بالغبار المشتعل.
لقد مرت ستة أشهر منذ أن فر الزوجان الشجعان من الثوران المرعب في الجزيرة البيضاء في نيوزيلندا، وهو نتوء صخري يقع فوق أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم.
كان من المفترض أن تكون الرحلة التي تستغرق يومًا كاملًا هي أهم ما يميز رحلة بحرية كاريبية ملكية لمدة 12 ليلة ليستمتعا بمشاهد أستراليا ونيوزيلندا وجمالها الطبيعي.
