إلى جانب السعي وراء دواء ولقاح لمحاربة فيروس كورونا المستجد يسعى علماء على الضفة الثانية لإيجاد سبل أكثر امانًا ووقاية للحصول على عينات من المرضى المصابين دون تعريض الأطباء والأطقم الطبية لخطر العدوى.
فقد يمكن أن تحل آلة مسح جديدة محل مسؤولي الرعاية الصحية الذين يختبرون مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" من أجل وقف انتشار الوباء، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
حيث يطور العلماء الكوريون جهازًا يتم التحكم فيه عن بُعد يقوم بتفحص الأنف بمسحة طويلة من أجل الحصول على عينات في جميع أنحاء الممر بأكمله إلى الحلق والتي يمكن اختبارها لفيروس كورونا.
ويتضمن النظام مُثبِّتًا للرأس ، مما يسمح للمرضى بالراحة بشكل مريح أثناء الإجراء ، إلى جانب عصا التحكم والشاشة التي يستخدمها عامل بشري لمناورة الروبوت، وهناك أيضًا ردود فعل إجبارية في ذراع التحكم ، مما يتيح للمشغل الشعور بما يفعلونه من أجل تنفيذ الإجراء بشكل صحيح.
وكان الفيروس المستجد قد بدأ في الانتشار في الصين العام الماضي وشق طريقه بسرعة في جميع أنحاء العالم ، وأصبح هناك أكثر من تسعة ملايين حالة وفاة وأكثر من 480،000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
فيما جاهد المسؤولون للمساعدة في تصميم الاختبارات التي تكتشف الفيروس ، والأكثر شيوعًا هو إدخال مسحة طويلة عبر الأنف، بحيث يقوم أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية بإدخال المسحة إلى عمق فتحة الأنف للوصول إلى مؤخرة الحلق.
وبمجرد الوصول إلى هناك ، يتم تدوير المسحة لبضع ثوان من أجل جمع الخلايا من تجويف الأنف.