قالت إدارة ترامب أن الشركات الصينية الكبرى، بما في ذلك عملاقة معدات الاتصالات هواوي Huawei، وشركة المراقبة بالفيديو Hikvision، خاضعة لسيطرة الجيش الصيني، مما يعرضها للعقوبات المالية الأمريكية الجديدة.

ووفقا لما ذكرته شبكة "cnbc"، وضعت واشنطن هواوي وHikvision، ضمن القائمة السوداء للتجارة في شهر مايو العام الماضي، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وقادت حملة دولية لإقناع الحلفاء باستبعاد هواوي من شبكات الجيل الخامس 5G، الخاصة بهم.

وأفادت وكالة "رويترز" لأول مرة عن وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية، تسرد 20 شركة تعمل في الولايات المتحدة تدعي واشنطن أنها مدعومة من الجيش الصيني، ومن بينها مجموعة China Mobile Communications، وشركة China Telecom Corp، بالإضافة إلى شركة صناعة الطائراتAviation Industry Corp.

وتشمل قائمة وزارة الدفاع أيضا شركة الصين للسكك الحديدية وشركة صناعة وعلوم الفضاء الصينية، وشركة تصنيع قطارات الركاب، والتى تعد أكبر شركة مصنعة حصلت على عقود في بوسطن وفيلادلفيا وشيكاغو ولوس أنجلوس عن طريق مزايدة تنافسية.

وتم تسمية الشركات بواسطة وزارة الدفاع، التي كلفت بموجب قانون عام 1999 بتجميع قائمة بالشركات العسكرية الصينية العاملة في أمريكا، والتى تعد مملوكة أو خاضعة لسيطرة الصيني، والتي تقدم الخدمات التجارية أو التصنيع أو الإنتاج أو التصدير، حيث يسمح القانون لرئيس الولايات المتحدة فرض عقوبات تشمل حظر جميع ممتلكات الشركات المدرجة في القائمة.

وأوضحت شركة هيكفيجن أن هذه مزاعم لا أساس لها، حيث أنها ليست شركة عسكرية صينية، ولم تشارك أبدا في أي عمل يتعلق بالبحث والتطوير للتطبيقات العسكرية، لكنها ستعمل مع حكومة الولايات المتحدة لتوضيح هذه المسألة.

الجدير بالذكر "إيريك شميت" الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل والذي يرأس مجلس الابتكار الدفاعي في البنتاجون قال في تصريحاته لشبكة BBC الإخبارية، إن جزءًا من سبب رغبة القادة الأمريكيين في عدم رؤية هواوي تنجح، هو أن الصينيين جيدون في المجالات الرئيسية للبحث والابتكار مثل الغرب، وإنهم ينفقون المزيد من الأموال فيها، ووضعها بطريقة مختلفة.