انطلق صباح اليوم الأربعاء مؤتمرًا عبر الفيديو حول سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، بين جامعة الإسكندرية وجامعة شنغهاي بمشاركة القنصل العام للصين جياو لي ينج، ورئيس جامعة الإسكندرية دكتور عصام الكردي، ونائب رئيس جامعة شنغهاي كلمة حول مجابهة فيروس كورونا أثناء المؤتمر.
وقالت قنصل عام الصين بـ الإسكندرية، جياو لي ينج، إن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بأثاره الواسعة يمثل تحديًا للبشرية لم يحدث من قبل، ولهزيمة هذا الفيروس، والتغلب على هذه الأزمة، لابد أن يتكاتف العالم ويتضامن ويتعاون للقضاء عليه.
وأشارت ينج إلى أن الأسبوع الماضي شهد ثلاثة أحداث مهمة على الإنترنت، أحدهما كانت القمة الصينية-الأفريقية للتضامن ضد كوفيد-19، حضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزعماء أفارقة آخرون، والحدث الثاني كان مؤتمر تعزيز التعاون الدولي للحزام والطريق لمكافحة كورونا بحضور وزير الخارجية الصيني وانج يي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري ومسؤولون من 25 دولة، والثالث هو الاجتماع الاستثنائي للحوار بين الصين والدول العربية وحضره 60 من قادة الأحزاب السياسية من مصر وغيرها الدول العربية.
وأكدت أن رسالة الوحدة والتعاون القوية خلال الفعاليات الثلاث، من الصين ومصر والشركاء الآخرين ستعزز بالتأكيد ثقتنا في تعزيز التعاون وهزيمة الفيروس، مضيفة أن الصين ومصر، وأفريقيا، والدول العربية ستبدأ بالقتال جنبًا إلى جنب متضامنين لبناء مجتمع مشترك بمستقبل مشترك.
اقرأ أيضا:
واوضحت أنه في إطار مبادرة الحزام والطريق والأخوة بين شنغهاي والإسكندرية، تعمل جامعة شنغهاي وجامعة الإسكندرية على نحوٍ وثيقٍ، حيث وافقت الجامعتان على التشارك في تأسيس معهد كونفوشيوس وعقدتا معسكرات صيفية بنجاح في السنة الماضية. واليوم يسرني حتى في ظل هذه الفترة الاستثنائية أن أرى تجمع أساتذة ذوي خبرة وخبراء من الجانبين لمشاركة ممارسات وخبرات لمكافحة كوفيد-19، وآمل أن ننتصر معًا في النهاية على هذه الجائحة في وقتٍ قريب.
واعربت عن أملها في المزيد من التبادل والتعاون بين الجامعتين والمدينتين وبين البلدين في مجالات مختلفة في إطار مبادرة الحزام والطريق، فمن خلال المواجهة المشتركة لهذه الجائحة، سيتم تعزيز أساس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر وستتوطد الصداقة بين الشعبين وستتمتع الشراكة بآفاق أفضل للتعاون.