ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مسن في التاسعة والخمسين من عمره عقب قيامه بإطلاق النار على زوجته ونجله البالغ من العمر 21 عامًا، مما أودى بحياتهما، كما أطلق النار على نجله الآخر، قبل أن يعترف بجريمته.
وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن الجاني يُدعى "سميث ريفيرا" وهو أب لثلاثة أبناء من ولاية "فلوريدا" الأمريكية؛ وقالت شقيقته في تصريح لوسائل الإعلام إنه كان مصابًا باكتئاب بسبب جائحة "كورونا".
وكانت شرطة مقاطعة "أورانج" بولاية "فلوريدا" قد تلقت بلاغًا بشأن إطلاق نار في منزل سكني في وقت سابق من الأسبوع الجاري؛ ولدى وصول الضباط إلى موقع الحادث عثروا على جثة زوجة الجاني "جودي ريفيرا"، 57 عامًا، وكذلك جثة نجلهما "ماثيو"، وتبين أنهما قُتلا جراء تعرضهما لإطلاق نار، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأثناء قيام الضباط بجمع الأدلة في موقع الحادث، توقفت سيارة عند المنزل وخرج منها "سميث ريفيرا"، وأخبر الضباط بأنه أطلق النار على زوجته؛ ووُجهت إليه تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وتهمة شروع في القتل من الدرجة الأولى.
وتشير التقارير إلى أن "ريفيرا" أطلق النار على شخص ثالث، يُعتقد أنه أحد أبنائه أيضًا، لكنه تمكن من الفرار دون أن يتعرض للأذى.
وقالت شقيقته إنه كان يحتسي الكحول ويواجه صعوبة في التأقلم مع حالة الاكتئاب التي يعاني منها، والتي نتجت عن تفشي وباء "كورونا"؛ ولم يتم بعد الكشف عن ملابسات الواقعة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الجاني لديه سجل جنائي يعود إلى عام 2009 تقريبًا، إلى جانب أنه قد سبق إلقاء القبض عليه في عام 2017 لاتهامه بالاعتداء وتهديد موظف حكومي وشرب الكحول في مكان عام.