أعلن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء أن مصر سعت لاحداث نوع من التوازن بين مواجهة فيروس كورونا ومحاولة عدم إغلاق البلد بشكل كامل لتظل عجلة الاقتصاد فى الدوران دون تأثير على أوضاع العمالة.
وأشار إلى أن هناك قطاعات كبيرة تضررت من الفيروس وهناك ملايين الأسر تأثرت اقتصاديا، لافتا أن هذا كان دافعا للحكومة للتوجه نحو الفتح التدريجي وتقليل الاغلاق لحماية هذه الأسر من التأثيرات الاقتصادية.
وشدد على ضرورة استمرار المواطنين فى اتباع كل الاجراءات الخاصة بالتباعد والالتزام بالكمامات ومنع التجمعات الكبيرة على قدر الأمكان.
وحذر من أن عدم الالتزام بلبس الماسكات يعرض المخالف والمنشاة لعقوبات شديدة سبق الإعلان عنها .
ولفت إلى أن مصر عانت من نقص الأدوية فى ظل جائحة كورونا خاصة فى ظل قيام الكثير من المواطنين بالتكالب على الأدوية والعقاقير التى يقال أنها فعالة فى مواجهة الفيروس.
اوضح ان عدد سكان القاهرة الكبري كان سببا فى زيادة الاصابات بالمحافظات الثلاث داعيا المواطنين للحرص وتقليل الاختلاط لمواجهة المرض لافتاأن مصر حققت نجاحا بنسبة معقولة فى التعامل مع أزمة كورونا ربما أفضل من دول كبري تتميز بقوة نظامها الصحي.
وأوضح أن فترة ما قبل عيد الفطر وما بعدها كانت صعبة حيث شهدت زيادة فى أعداد المصابين نتيجة الزحام والتكدس الذى صاحب تلك الفترة.
وأشار إلى أن الحكومة كانت تدرك أن هناك مرحلة ستشهد زيادة فى أعداد المصابين بحكم حجم الانتشار الكبير للجائحة، لافتا أن الحكومة تهدف بشكل كبير للحد من انتشار المرض والحفاظ على أرواح المصريين.