قالالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنعدد الصحابة ليس معلومًا بالتحديد كما يقول البعض، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن عدد الصحابة يصل إلى مائة وأربعة وعشرين ألف صحابي.
اقرأ أيضا:
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أنهناك صحابة من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحفظوا الأحاديث النبوية، وهناك صحابة لم يرووا عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا.
وأضاف أنعلى بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه - حفظ سورة البقرة فى عشر سنوات، وهذا لم يكن تقصيرًا من الصحابة لأنهم كانوا قوم عمل وليسوا قوم حفظ، مؤكدًا أن حفظ القرآن فرض كفاية.
ونبه إلى أن الشخص الذى لا يحفظ القرآن الكريم كاملا لا يدخل النار، والدليل على ذلك أن جميع الصحابة لم يحفظوا القرآن الكريم كاملا، لافتًا إلى أن الكافر لا يخرج من النار مطلقًا، ودخول الجنة فضلًا وليس عدلًا فلا يدخل الجنة أحد بعمله.
وكانالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قالفي حلقة الأمس،إنالمؤمنين نوعان؛ نوع مؤمنون ولم يلبسوا إيمانهم بظلم، أى لم يلبسوا إيمانهم بشرك .
اقرأ أيضا:
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليومالأحد، أن النوع الثاني من المؤمنين من يلبس إيمانه بشرك، مشيرًا إلى أن هناك مسلمين يصرون على عدم اللحاق بركاب الرحمة، فالسلفيون كرهوا الناس فى الطاعة ولو أن توكيل دخول النار مع أحدهم لأدخلوا الجميع النار.
اقرأ أيضًا..
وأشار إلى أن الرحمة شىء والمغفرة شىء آخر فلا يجوز الخلط بينهما فالرحمة تأتى للكائنات لكن المغفرة خاصة بالأعمال، منوهًا بأن الرسول صلى الله وسلم كان عبدًا ورسولا، فهناك فرق كبير بين العبد وبين الإله، فهناك بعض الألفاظ مشتركة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الله عز وجل مثل لفظ الرؤوف والرحيم والهادى، لكن هداية الرسول صلى الله عليه وسلم هى هداية إرشاد.
وتابع:من أفضل ما تركه الرئيس جمال عبد الناصر إذاعة القرآن الكريم، لافتًا إلى أن أحد مشايخ السلفية قام بدعوة المصريين لمقاطعة إذاعة القرآن الكريم، لأنها تدعو إلى الشرك، داعيا الله عز وجل له بالهداية والتفقه فى الدين.
وأفاد بأنه يجوز الدعاء لرحمة غير المسلم، محذرًا من الانسياق وراء من لا يعلم من أمر الدين شيئا، ممن يطلقون الألفاظ بالكفر والإيمان دون دراية بصحيح الدين الإسلامى الحنيف، مشددًا على أنه لا يوجد أحد يتنزل عليه الوحى من السماء حتى يقول هذا مؤمن وغيره كافر.