EN
يستمتع الأوروبيونبالتخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق والحجر الصحي، لكنهم في المستشفيات يستعدون بالفعل للموجة التالية من الوباء، التي قد تكون مرعبة لاتقل عن الأولى ، وفق ما ذكرت تقارير صحفية أوروبية.
ويحاول بعض المتخصصين في العناية المركزة تعيين المزيد من الموظفين الدائمين.
ويريد البعض الآخر إنشاء "جيش" احتياطي من المهنيين الطبيين على استعداد للنشر حيثما دعت الحاجة للعمل في أجنحة مع المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
وتقدم الدول الأوروبية دورات طبية عاجلة للأطباء حول كيفية التعامل مع مرضى COVID-19 ، وهي تبحث الآن عن طرق لإعادة تدريب الموظفين لتجنب نقص العاملين الرئيسيين إذا كانت هناك موجة ثانية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال موريزيو سيكوني ، الرئيس المنتخب للجمعية الأوروبية لطب العناية المركزة (ESICM) ، التي تجمع بين الأطباء من جميع أنحاء العالم الذين يعملون في أجنحة مع المرضى المصابين بأمراض شديدة: "نحن بحاجة إلى جيش للرعايات المركزة".
ولفت سيكوني، الذي يرأس قسم العناية المركزة في مستشفى هيومانتيس في ميلانو بإيطاليا، إلى أن الطواقم الطبي بحاجة إلى أن يكونوا أكثر مرونة في العمل الذي يقومون به ، وأكثر تنقلًا.
وأضاف "إذا كانت هناك موجة كبيرة أخرى ، فيجب أن نكون مستعدين لنشر الأطباء والممرضات من المناطق المجاورة داخل إيطاليا، موضحا أن ذلك لم يحدث كثيرا في الموجة الأولى.
لكن المشاكل والنقص لا تزال قائمة. قد تحتاج إيطاليا ، على سبيل المثال، إلى زيادة عدد أطباء التخدير وخبراء الإنعاش والأدوية الأخرى التي تعمل بها في العناية المركزة بنسبة 50 ٪ ، وفقًا للجمعية الإيطالية للعناية المركزة SIAARTI.
وفي جميع أنحاء أوروبا ، قامت المستشفيات بإعادة تدريب الجراحين وأطباء القلب وأطباء الطب الباطني والممرضات من الأقسام الأخرى ، ونقلتهم إلى وحدات العناية المركزة عند الحاجة.
وقال جوزيف كيسجيوجلو ، رئيس قسم العناية المركزة في المركز الطبي بجامعة أوتريخت بهولندا ، إن العديد من الاطباء والممرضين حضروا دورات مكثفة حول كيفية التعامل مع مرضى COVID-19.
