انطلق اليوم مارثون امتحانات الثانوية العامة، والذي استدعى في أذهان الجميع الكثير من المشاعر ما بين القلق والتوتر والخوف من خوض الامتحان، لنعود بهذه الذكريات إلى نوستاليجا امتحانات الثانوية العامة والسهر في تلك الأيام الصعبة سعيا وراء أحلام المجموع.
وفي ذلك السياق رصدت عدسة "صدى البلد" أهم الذكريات التي مر بها الآباء والأمهات وكبار السن وقت الامتحانات وفترة الاستعداد لها.
في البداية قال محمد عبد الله، إن فترة الثانوية العامة كانت من أهم فترات حياته لما بها من ذكريات وصداقات دامت لسنوات طويلة، فقد كان يذهب يوميا للمذاكرة مع زملائه وكانوا يرسمون أحلامهم سويا حتى حقوقها بدخول الكلية التي سعوا إليها.
بينما أكد محمود حمدي، أن ابنه حاليا بالمرحلة الثانوية ولكنه لا يضغط عليه حتى لا يشعر بالقلق بل يطمئنه دائما، قائلا: "أنا دايما بطمئنه رغم أنا لما كنت في سنه كنت مرعوب من الامتحانات ومكنتش بنام، لكن الموضوع في الآخر بيعتمد على الاجتهاد وتوفيق ربنا".
وأشار مجدي عبد العليم، إلى أن مرحلة الثانوية العامة شهدت ذكريات هامة من السهر والاجتهاد وحضور الدروس والمدرسة، كما كونت علاقات مميزة بين الأساتذة والطلاب، موضحا: "مين مننا معندوش ذكريات حلوة مع مدرسين مرحلة ثانوي ومش بينساها لحد دلوقتي، دي كانت أحلى أيام وأتمنى الأولاد في السن دا يعيشوها باجتهاد بعيدا عن القلق".
واوضح سليم راشد، أن هذه الأيام محفورة في أذهان الجميع، ويتمنى لو أن تعود يوما رغم أنه لم يحصل على المجموع الذي يتمناه لكنها مازالت الأفضل بما فيها من قلق وأحلام، مشيرا إلى أن الثانوية العامة ليست النهاية لكنها انتهائها بداية للمستقبل الذي لن يتوقف عندها فمن يرغب في تحقيق حلمه سوف يحققه.