أثارت مطالب المدرسينفي مدرسة بريطانية ضمن الواجب المنزلي للأطفال غضب الكثير من الآباء، بعدما أمروهم بالتخطيط لجنائزهم الخاصة بما في ذلك اختيار الزهور والتابوت (النعش) كواجب منزلي عليهم أداؤه.
تفاجأ طلاب الدراسات الدينية للسنة الثامنة في مدرسة سانت بول الكاثوليكية بمقاطعة ليستر البالغين من العمر 13 عامًا بواجب منزلي غريب من مدرسيهم وسط ذعر تفشي فيروس كورونا المستجد وعمليات الإغلاق في بريطانيا والعالم.
اقرأ المزيد:
أعطى المدرسون تلاميذهم واجبا منزليًا كان عليهم فيه أن يختاروا شكل جنازاتهم وإبداء أسباب الاختيار، بما في ذلك اختيار موسيقاهم المفضلة، الترنيمات واختيار الزهور لإحياء ذكراهم عند وفاتهم.
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن عليهم أيضا أن يقرروا ما إذا كانوا سيدفنون أو يحرقون ويختارون نعوشهم المفضلة وذلك بسؤال غريب: "أين تريد أن يدفن جسمك؟ أم هل تريد إحراق جثتك لتصبح رمادًا مبعثرًا".
كانت هناك أيضًا أسئلة أخرى تم طرحها على الأطفال في الواجب مثل من الحضور المفضلين ونوع الملابس التي يريدون أن يرتديها الضيوف.